تقارير

يصيب بالالتهاب الفيروسي الدماغي.. الأرصاد تحذر من الذباب الصحراوي

القاهرة: «رأي الأمة»

مناخ مصر الرطب وموقعها الجغرافي يجعلها عرضة لانتشار الذباب والبعوض التي تنشأ وتتكاثر في مناخ غير قاس ويتمتع بالرطوبة. وفي فصل الربيع، وخاصة بعد انكسار موجات الصقيع وقبل حلول فصل الصيف مع ارتفاع درجة حرارته، تهب رياح الخماسين، حاملة معها رمال الصحراء وتساعد على انتشار ذباب الصحراء من موطنه. أصله من الصحراء إلى المناطق المأهولة بالسكان، قادماً بسبب الرياح الجنوبية السودانية الصحراوية.

ويرى خبراء الأرصاد الجوية أن انتشار ذباب الصحراء في مختلف أنحاء البلاد، خاصة قرى ومراكز الصعيد، جاء نتيجة الارتفاع النسبي لدرجات الحرارة خلال الأيام الماضية، موضحين أن ظهور الثعابين والعقارب والحشرات المختلفة ومن ضمنها الذباب الصحراوي، وهي ظاهرة طبيعية ومن المتوقع حدوثها في هذا الوقت من العام. وفي كل عام، ونتيجة لبداية موسم مناخي جديد وارتفاع درجات الحرارة، تخرج هذه الحشرات والزواحف من مخابئها وتهاجر من بيئتها الأصلية.

يسبب ذباب الصحراء انزعاجًا شديدًا للإنسان والحيوان مع لدغات مؤلمة وحكة شديدة. يمكنها نقل بعض الأمراض مثل الجمرة الخبيثة والتهاب الدماغ الفيروسي. كما أنها تؤثر على الإنتاج الحيواني من خلال تقليل كمية الحليب التي تنتجها الأبقار، كما تهدد الأمن الغذائي من خلال إتلاف المحاصيل الزراعية.

يُشار إلى أنه يمكن مكافحة ذباب الصحراء، بحسب آراء خبراء الأرصاد الجوية، بإزالة مصادر تكاثره مثل القمامة والمخلفات العضوية، واستخدام مصائد الذباب، ورش المبيدات الحشرية في الأماكن الموبوءة. كما ينصح البعض باستخدام البخور لطردهم من المنزل.

وسبق أن أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تحذيرا شديد اللهجة بشأن نشاط رياح الخماسين اعتبارا من اليوم على العديد من المناطق في مصر وعلى رأسها القاهرة الكبرى. وقال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، إن رياح الخماسين تهب. وفي الربيع سمي بهذا الاسم لأنه يستمر لمدة 50 يوما، ولا يشترط أن يكون متواصلا. وتابع: “من الممكن أن يحدث على فترات خلال شهري مارس ويونيو”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading