حوادث

بسبب أغنية خادشة للحياء.. بلاغ لمباحث الإنترنت ضد حمو بيكا وشاكوش

تقدم المحامي أيمن محفوظ، محامي النقض، ببلاغ للإدارة العامة لمكافحة الجرائم الأخلاقية ضد حمو بيكا وشاكوش، اللذين وصفهما محفوظ بمجرمي المهرجانات في التقرير. يعيثون في الأرض فسادا، متحدين قوانين الدولة وأعراف المجتمع بعد أن نشر حمو بيكا وشاكوش فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يفضح مناطق العفة عند المرأة بطريقة إباحية. ويتحدثون في الأغنية صراحة عن مناطق العفة والحياء لدى المرأة، وينعزلون عنها بالكلمات والإيماءات.

 

وأضاف محفوظ في تقريره أن هذه الأفعال لها معنى قانوني وهو التحريض على الفسق والفجور، وهو معاقب عليه وفقا لأحكام المواد 1 و14 و15 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961. حيث يعاقب كل من كل من أغوى شخصاً أو حرضه أو ساعده على ممارسة الفجور أو الدعارة علناً، يعاقب بالسجن مدة ثلاث سنوات والغرامة، ويترتب على الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة تساوي مدة الجملة.

 < /p>

 

وأضاف محفوظ في بلاغه أمام محكمة الآداب ضد حمو بيكا وشاكوش، أن القانون يجرم كل فعل يخدش حياء الآخرين بارتكاب أفعال مخلة بالحياء وفقا لنص المادة 269 مكرر والمادة 306 مكرر. عقوبات هتك العرض العام إذا حدث بأي وسيلة تقنية أو تكنولوجية.

 

كما قدم بيكا وشاكوش في نفس الفيديوهات محتوى تحريضيًا للعنف ضد النساء وأصحاب الهمم، وهو ما تحرص الدولة عليه لحماية هذه الفئات المستضعفة. ونشر هذه الفيديوهات الإجرامية يعد إساءة استخدام للإنترنت.

  

 

واختتم محفوظ بلاغه أمام مباحث الأخلاق قائلا: “قدمنا ​​هذا البلاغ للشرطة من أجل مكافحة جرائم الأخلاق”. اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد حمو بيكا وشاكوش اللذين ظهرا معه في الفيديوهات المذكورة والتي تشكل جرائم متعددة ومخالفة لتوجيهات الدولة، تمهيدا لإحالة الأمر بالكامل إلى جهات التحقيق لتقديم حمو بيكا وشاكوش مجرمي المهرجان. ، إلى محاكمة عادلة.

وعرض محفوظ في التقرير مقاطع الفيديو التي تؤكد تلك الجرائم، وأنه يرى وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها رادعاً لمن لا رادع له. والذي يحمي القيمين والضعفاء من كافة شرائح المجتمع من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading