الغارات الأمريكية على منشآت إيران النووية 2025: هل يشتعل الشرق الأوسط؟
في فجر 21 يونيو 2025، نفذت القوات الأمريكية هجومًا جويًا مباغتًا استهدف منشآت نووية في إيران، أبرزها مجمع “فوردو” الشديد التحصين. هذه الضربة، التي جاءت بقرار مباشر من الرئيس ترامب، أعادت إلى الواجهة شبح المواجهة العسكرية الشاملة في الشرق الأوسط.
تدمير أجهزة طرد وإصابة علماء – ماذا استهدفت الضربة؟
استُخدمت صواريخ دقيقة وطائرات شبحية لضرب أهداف نووية وعسكرية، ما أدى إلى تدمير أجزاء من منشأة فوردو الحساسة، وإصابة ثلاثة علماء نوويين إيرانيين، بحسب تقارير استخباراتية.
إيران: نعتبرها إعلان حرب وسنرد بلا حدود
اعتبرت طهران الضربات بمثابة “إعلان حرب”، وأطلقت رشقات صاروخية على قواعد أمريكية في العراق وسوريا، وسط دعوات برلمانية لإغلاق مضيق هرمز كخطوة استراتيجية ضد المصالح الغربية في الخليج.
إسرائيل على الخط… والتوتر يبلغ ذروته
رغم عدم تبني إسرائيل للهجوم، وجّهت إيران اتهامات مباشرة لها بالمشاركة في التخطيط. الجيش الإسرائيلي أعلن حالة التأهب، فيما دخل حزب الله اللبناني في دائرة التهديد والوعيد.
الأسواق تشتعل – النفط يقفز والذهب يتصدر المشهد
تسببت الضربة في قفزة فورية لأسعار النفط إلى 112 دولارًا للبرميل، وسط انخفاض جماعي للأسواق المالية في أوروبا وآسيا، ولجوء المستثمرين للذهب والدولار كملاذات آمنة.
هل العالم على شفا حرب كبرى؟ ثلاث سيناريوهات محتملة
يرى مراقبون أن الرد الإيراني قد يظل محدودًا، لكنه قد يتطور إلى تصعيد تدريجي أو حتى حرب إقليمية شاملة، إذا توسعت الهجمات وشملت أراضي داخل إسرائيل أو قواعد أمريكية في الخليج.
الموقف المصري والعربي… قلق وحذر
أعربت القاهرة عن “قلقها العميق”، فيما شددت الأردن والجزائر والكويت على الحلول السياسية. الانقسام في الشارع العربي يعكس تعقيد الموقف بين من يرى إيران خطرًا ومن يخشى الفوضى القادمة.
من يربح ومن يخسر؟ تقييم استراتيجي للضربة الأمريكية
بينما يرى البعض أن واشنطن وجهت صفعة نووية لطهران، يحذر محللون من أن الخطوة قد تشعل المنطقة. آخرون يعتبرونها خطوة محسوبة لرفع شعبية ترامب داخليًا عبر مشهد خارجي صادم.