قنا تحت الحر.. ارتفاع درجات الحرارة إلى 37 درجة اليوم الخميس

شهدت محافظة قنا، اليوم الخميس، موجة من الطقس الحار، حيث سجلت درجات الحرارة العظمى 37 درجة مئوية، في استمرار لموجة الطقس الصيفي التي بدأت في التصاعد التدريجي خلال الأيام الماضية.
الرياح في قنا
ومع غياب السحب وهبوب رياح خفيفة، عاشت مراكز المحافظة أجواء شديدة الحرارة خلال فترات النهار، ما دفع الكثير من المواطنين إلى تقليص تحركاتهم في الشوارع، خصوصًا في أوقات الذروة، والاحتماء بالمنازل أو أماكن الظل.
درجات الحرارة في قنا
الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة انعكس بشكل واضح على وتيرة الحياة اليومية، حيث لوحظ انخفاض في الكثافة المرورية خلال فترات الظهيرة، وتراجع الحركة التجارية نسبيًا في بعض المناطق الحيوية، لا سيما أسواق الخضروات والفاكهة، التي عادةً ما تشهد زحامًا خلال ساعات النهار كما فضّل عدد من أصحاب المحال تقليص ساعات العمل تجنبًا للتعرض المباشر لأشعة الشمس.
الطقس في قنا
وعلى الرغم من أن هذه الدرجات تُعد مألوفة في قنا خلال فصول الصيف، فإن الشعور بحرارة الطقس فاق المتوقع نظرًا لارتفاع نسب الرطوبة وانعدام السحب، ما ساهم في زيادة الإحساس بدرجات الحرارة، خصوصًا بين الفئات العاملة في الهواء الطلق، مثل سائقي المواصلات والباعة الجائلين وعمال البناء.
الظروف الجوية
وفي ظل هذه الظروف الجوية، لجأ عدد من الأهالي إلى استخدام وسائل التبريد التقليدية مثل “المراوح المائية” أو “القُلل الفخارية”، فيما شهدت محال بيع الثلج إقبالًا ملحوظًا، خاصة في المناطق الريفية والنجوع، كما حرص الأهالي على توفير كميات كافية من المياه والعصائر الباردة داخل المنازل.
ورغم الأجواء الحارة، حافظت بعض الأماكن على نشاطها المعتاد، خاصة في الصباح الباكر وقبل الغروب، حيث خرج المواطنون لقضاء احتياجاتهم قبل حلول فترات الذروة فيما نظم عدد من الشباب في القرى رحلات قصيرة إلى شواطئ النيل للاستمتاع بالهواء الطلق وتلطيف الأجواء نسبيًا.
الطقس الحار في قنا اليوم يُعد تذكيرًا مبكرًا بما ينتظر المواطنين خلال شهور الصيف المقبلة، التي غالبًا ما تتجاوز فيها درجات الحرارة حاجز الأربعين درجة، ما يستدعي من الجميع اتخاذ احتياطات مناسبة، خاصة كبار السن والأطفال ومرضى القلب والجهاز التنفسي.
وتُعد محافظة قنا من أكثر المناطق في صعيد مصر تأثرًا بالموجات الحارة، نظرًا لطبيعتها الجغرافية وقلة الغطاء النباتي، فضلًا عن التوسع العمراني الذي يفتقر أحيانًا إلى التخطيط البيئي المناسب، مما يزيد من وطأة الحرارة داخل المدن والقرى على حد سواء.
وتتجه أنظار المواطنين خلال الأيام المقبلة إلى مؤشرات الطقس، ترقبًا لأي انخفاض في درجات الحرارة قد يعيد النشاط إلى الشوارع والأسواق، ويخفف من وطأة الحر على سكان المحافظة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.