فن ومشاهير

أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة

أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة
القاهرة: «رأي الأمة»

كتبت: زيزي عبد الغفار    

ليست كل الذكريات الجميلة تُصنع في المناسبات الكبرى؛ فبعضها يولد أمام شاشة، حيث تتداخل الضحكات، وتتلامس القلوب، وتُستلهم دروس من قصص تتجاوز مجرد الترفيه. هذه الأوقات المشتركة هي وقود رحلتنا الأهم. لذا، خصصوا وقتاً ثميناً للتواصل؛ وحضّروا الفشار، واسترخوا مع من يشاركونكم دروب الحياة، ودَعوا هذه اللحظات تترسخ في وجدانكم كتأكيد على أن العائلة، بكل أشكالها، هي المغامرة الأكثر إثراءً، التي نخوضها.. اخترنا لكم عناوين أفلام عائلية لطيفة، لتكون رفيقكم في قضاء أوقات مفيدة، وبناء ذكريات جميلة معاً.

– «إينولا هولمز» (+13):

  • إينولا هولمز

بصفتها أخت «شيرلوك هولمز» الصغرى، تثبت «إينولا» أنها لا تحتاج إلى اتباع خطى أحد؛ فهي تصنع مسارها الخاص. وتنطلق في مغامرة مثيرة، لتكشف ألغازاً معقدة، وتواجه تحديات اجتماعية، لتقدم رسالة ملهمة للمراهقين: القوة الحقيقية تكمن في الذكاء الحاد، والاعتماد على الذات، والتمسك الثابت بالمبادئ.

– «اللوحة الزيتية» (مناسب لجميع الأعمار):

  • أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة
    اللوحة الزيتية

يروي هذا الفيلم الجميل، بلغة المشاعر الصامتة، حكاية جدٍّ تعيد حفيدته إشعال شغفه بالفن، بعد فترة حالكة من الحزن. هو دعوة للجمهور من جميع الأعمار لاستكشاف القوة التحويلية للفن، وعمق الروابط الأسرية، وأهمية منح الفرص الثانية في الحياة.

– «فوق القمر» (+7):

  • أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة
    فوق القمر

مستلهمةً من حكايات الأساطير وبريق النجوم، تبني الطفلة «في في» صاروخاً خاصاً؛ لتنطلق في رحلة خيالية نحو القمر؛ للقاء آلهة قمرية أسطورية. هذا الفيلم المذهل بصرياً يأخذ المشاهدين الصغار في مغامرة تسبر أغوار السماء والقلب، مبيناً جمال التمسك بالذكريات، وقوة الإيمان بالأحلام الكبيرة التي تتجاوز آفاق الواقع.

– «فيفو» (+7):

  • أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة
    فيفو

عندما يفقد صديقه المقرب، يجد «فيفو» (حيوان «الكينكاغو» المفعم بالموسيقى)، نفسه في مهمة مؤثرة: إيصال أغنية حب أخيرة. عبر رحلة مليئة بالتحديات والإيقاعات، يكتشف «فيفو» الشجاعة الكامنة في داخله، ومعنى الاتصال العميق، وأن الموسيقى والذاكرة يمكن أن تكونا أروع طريقة لتكريم الوداع، والمضي قدماً.

– «حادثة عائلية غريبة» (+7):

  • أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة

ماذا يحدث عندما يتسبب حادث كوني غريب في تبديل الأدوار فجأة، ليصبح الأطفال بالغين، والآباء مراهقين؟.. هذا الفيلم الكوميدي يدعو العائلات للضحك على المواقف غير المتوقعة، التي تنتج عن هذا التحول، ويقدم – في طياته – درساً قيماً حول فهم وجهات النظر المختلفة، وقيمة أن تضع نفسك حقاً مكان الآخرين.

– «يس داي» (+7):

  • أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة
    يس داي

تخيل عالماً تقول فيه الأمهات والآباء «نعم» لكل طلبات أطفالهم لمدة يوم كامل!.. هذا هو التحدي المبهج في «يس داي»، حيث تنقلب القواعد، وتشتعل المغامرات العائلية. ويقدم الفيلم رحلة مسلية تتحول إلى درس مهم عن حدود العلاقة بين الآباء والأبناء، بناء الثقة المتبادلة، والفرحة التي تأتي مع مساحة من الحرية الممنوحة.

– «روبي في الإنقاذ» (+10):

  • أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة
    روبي في الإنقاذ

يجتمع جندي مثابر مع كلب إنقاذ مفعم بالحيوية؛ ليشكلا فريقاً لا يُصدق في مهمة نبيلة. هذا الفيلم هو قصة دافئة عن الفرص الثانية، والإصرار الذي لا يعرف المستحيل، والإيمان الراسخ بأن أولئك الذين يبدون أقل حظاً، أو «مظلومين»، سواء كانوا بشراً أو حيوانات، يحملون في داخلهم بذرة البطل، القادرة على الإلهام والإنقاذ.

– «وودي نقار الخشب» (+7):

  • أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة
    وودي نقار الخشب

عندما يهدد محامٍ مخادع منزل «وودي نقار الخشب» في الغابة، يثبت «وودي» أن الصغر ليس عائقاً أمام الذكاء والشجاعة!.. وبمساعدة ريشه الحاد، وأساليبه الماكرة، يخوض «وودي» معركة الدفاع عن بيته، مقدماً للأطفال درساً مضحكاً ومليئاً بالإلهام حول أهمية حماية ما تحب، بغض النظر عن حجمك.

– «تنين الأماني» (+7):

  • أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة
    تنين الأماني

في محاولة لإعادة إحياء صداقة طفولته، يجد «دين» نفسه فجأة وجهاً لوجه مع تنين سحري، قادر على تحقيق الأمنيات!.. لكن هذا التنين الودود لديه وجهات نظر مختلفة تماماً حول الحياة الجيدة. في مغامرة ساحرة ومليئة بالمفاجآت، يكتشف الأطفال أن أغلى كنوز الحياة لا تتعلق بالأشياء التي نحصل عليها، بل بالحب، والصدق، والروابط الحقيقية التي نبنيها.

– «الفريق صاحب الأرض» (+10):

  • أفلام تجمعنا.. دفء العائلة على الشاشة
    الفريق صاحب الأرض

عندما يُوقف المدرب الشهير «شون بييتون» عن العمل في دوري كرة القدم للمحترفين، لا يستسلم للراحة. وبدلاً من ذلك، يجد هدفاً جديداً، ومعنى، في تدريب فريق كرة القدم لابنه المراهق. قصة ملهمة عن العودة، والروابط الأسرية، وإيجاد المتعة والهدف في أماكن غير متوقعة، مليئة بالضحك، واللحظات المؤثرة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: zahratalkhaleej

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading