سورة الفاتحة.. فضل قراءتها بنيّة الشفاء وقضاء الحوائج

إن تلاوة القرآن الكريم لها فضل عظيم وأجر عظيم. وهو عمل صالح يدعو به الله تعالى بتيسير الأمور وقضاء الحوائج. ومن تمسك به فاز في الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: “إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور”. [فاطر: 29]وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه». رواه الإمام مسلم في «صحيحه» من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.
فضل سورة الفاتحة
سورة الفاتحة هي أفضل وأعظم سور القرآن الكريم، وقد تعددت النصوص الدالة على فضائل هذه السورة العظيمة. وعن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم أفعل أجب عليه. قلت: يا رسول الله، كنت أصلي. قال: أليس الله قال: «استجبوا لله وللرسول إذا دعاكم؟» ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد» فأخذ بيدي، فلما أردنا الخروج قلت: يا رسول الله أنت قال: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن. قال: «الحمد لله». ولله رب العالمين ما أوتيت السبع المثاني والقرآن العظيم». رواه الإمام البخاري في «صحيحه».
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لجابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «يا جابر هل أخبرك بأفضل سورة نزلت في القرآن؟ ” قال: نعم يا رسول الله. قال: «فاتحة الكتاب». قال راوي الحديث: وأحسبه قال: «فيه شفاء من كل داء». رواه الإمام البيهقي في “شعب الإيمان”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.