مسؤول أممي: مجلس الأمن يؤيد بقاء "اليونيفيل" في لبنان رغم دعوات الجيش الإسرائيلي بإخلاء مواقعها

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي يدعمون بالإجماع بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في جميع مواقعها رغم دعوات الجيش الإسرائيلي لإخلائها. المواقع في محيط الخط الأزرق.

وقال لاكروا – خلال مشاركته في المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن حول الوضع المتعلق بـ«اليونيفيل» بعد الأحداث التي تعرضت لها البعثة خلال الأيام الماضية؛ وأدى إلى إصابة 5 من حفظة السلام. لقد تم اتخاذ قرار إبقاء البعثة في مواقعها بعد دراسة متأنية للغاية. استناداً إلى عدد من العناصر والمعايير، من بينها مسؤولية اليونيفيل تجاه التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن.

وأضاف أن إدارة عمليات السلام تقوم بمراجعة الوضع بشكل يومي، وأنها على تواصل دائم مع القائد العام لليونيفيل وفريق المهمة، مشيراً إلى أن اليونيفيل تتواصل أيضاً مع الأطراف وأن آلية التواصل لا تزال قائمة عمل.

وجدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام الدعوة إلى “جميع الأطراف”؛ احترام التزاماتها الدولية فيما يتعلق بحماية سلامة وأمن قوات حفظ السلام، مشددة على ضرورة ضمان تنسيق التحركات التي يجب أن تقوم بها البعثة، وموافقة الأطراف على تلك التحركات، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي.

وقال لاكروا: إن أعضاء مجلس الأمن أعربوا بالإجماع -خلال المشاورات المغلقة- عن دعمهم لليونيفيل.

وشدد على أهمية توحيد ما أسماه “فريق اليونيفيل”. والتي تضم بعثة حفظ السلام والأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول المساهمة بقوات في البعثة.

وتعليقا على بعض الاتهامات الموجهة لبعثة اليونيفيل بأنها “مسؤولة بشكل ما عن عدم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701”، قال لاكروا إن التفويض الذي منحه مجلس الأمن للبعثة لدعم الأطراف في القرار، “بعبارة أخرى إن تنفيذ القرار 1701 يعود إلى الأطراف، واليونيفيل غير مخولة بتنفيذ القرار أو فرض تنفيذه”.

وقال جان بيير لاكروا: الجميع يأمل في العودة إلى طاولة المفاوضات حتى يمكن في نهاية المطاف بذل جهود حقيقية لتنفيذ القرار بالكامل.

وأضاف أن جميع الأطراف تتوقع أن تدعم اليونيفيل هذه العملية، لكن الأمر سيكون أكثر صعوبة إذا قامت اليونيفيل بإخلاء مواقعها، وهذا سبب آخر يجعلنا نعتقد أنه من المهم أن تبقى اليونيفيل – قدر الإمكان – في المواقع التي توجد فيها. هو اليوم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .