أمريكا تدرج أحد أفراد الجيش الإسرائيلى على قائمة العقوبات بسبب قتل فلسطينى

أدرجت الولايات المتحدة، الأربعاء، أحد أفراد الجيش الإسرائيلي على قائمة العقوبات بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تتعلق بقتل فلسطيني خارج نطاق القضاء.

وجاء في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية أن “وزارة الخارجية الأميركية تتخذ اليوم مزيدا من الإجراءات لتعزيز المساءلة عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والأعمال التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية”.

وضعت وزارة الخارجية الأميركية، إيلور عزاريا، الرقيب السابق في الجيش الإسرائيلي، على قائمة العقوبات بسبب تورطه في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وتحديداً عمليات القتل خارج نطاق القضاء في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه نتيجة لهذا الإجراء، فإن أزاريا وأي فرد من أفراد أسرتها المباشرين غير مؤهلين عمومًا لدخول الولايات المتحدة. وأضافت أنها تتخذ خطوات لفرض قيود على التأشيرات على مجموعة إضافية من الأفراد لتورطهم أو مساهمتهم عمدًا في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية.

وعلى وجه التحديد، تُفرض هذه القيود على التأشيرات ضد أولئك الذين استخدموا العنف ضد الأشخاص أو الممتلكات، أو قاموا بشكل غير مبرر بتقييد وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى الغذاء أو الماء أو الكهرباء أو الإمدادات الطبية. وقد يخضع أفراد الأسرة المباشرون لهؤلاء الأفراد أيضًا لهذه القيود.

وأشارت إلى أن تعزيز المساءلة والعدالة عن أي جرائم وانتهاكات وإساءات تُرتكب ضد الفلسطينيين والإسرائيليين أمر ضروري لتحقيق الهدوء المستقر والعادل والدائم في الضفة الغربية والمنطقة. ونحن ندعو مرة أخرى حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى محاسبة أي شخص مسؤول عن العنف في الضفة الغربية، ونؤكد أننا لن نتردد في اتخاذ إجراءاتنا لتعزيز المساءلة.