22 فبراير.. الحكم في دعوى خفض أسعار الدواء وعدم زيادة أسعار الفياجرا

قضت الغرفة الأولى للحقوق والحريات بمجلس الدولة بجلسة 22 فبراير، بالحكم في الدعوى رقم 83835 لسنة 1978 التي تطالب بإلغاء قرار زيادة أسعار الأدوية على أساس أن أرباح الأدوية شركات تتجاوز تجارة المخدرات والأسلحة وتصل إلى 2000%.
كما طالبت بإلغاء الزيادة في أسعار الفياجرا ونظيراتها بسبب تكلفة المادة الفعالة الخام. والقرص الواحد أقل من سنت أو 8 قروش، لأن سعر كيلو السيلدينافيل 18 دولارا، ويتم إنتاج عشرة آلاف قرص عيار 100 ملجم. ويباع القرص بسعر 25 جنيها، أي 100 جنيه للعبوة المكونة من أربعة أقراص، فيما تبلغ تكلفة مادة العبوة 32 قرشا، ويقوم منتجو وموزعو الدواء ببيعه بمكافآت تصل إلى 300 عبوة لكل 100 عبوة. لتحقيق أقصى قدر من الأرباح والتكلفة الحدية للمواد الخام بالدولار.
وذكرت الدعوى أن أسعار المواد الخام للأدوية بالدولار تعتبر هامشية في صناعة الأدوية من حيث التكلفة، إذ يحتوي الكيلوغرام الواحد على مليون مليغرام من المادة الخام ويتم إنتاج مئات الآلاف من العبوات بتكلفة عدة قروش، بغض النظر من سعر الدولار .
كما دعت إلى التقليل من تناول أدوية الكيتوكونازول والديفلوكان، وهو دواء مضاد للالتهابات. بالنسبة للفطريات، فهو يستخدم لعلاج الالتهابات الفطرية (وخاصة الالتهابات الجلدية). وتقل تكلفة المادة الخام للقرص الواحد عن 8 سنتات أو 39 قرشاً، لأن سعر كيلو الكيتوكونازول يبلغ 55 دولاراً، ويتم إنتاج حوالي 6600 قرص عيار 150 ملغم، ويباع القرص بـ 77 جنيهاً.
كما دعت إلى تخفيض دواء جابابنتين أو كونفينتين أو نيورونتين، وهي من الأدوية المقررة لعلاج الصرع، كما خفض سعر الدواء. وتبلغ تكلفة المادة الخام للقرص الواحد أقل من سنت أو 9 قروش، حيث أن الكيلو مصنوع من مادة خام جابابنتين بتكلفة 22.5 دولار، وينتج حوالي عشرة آلاف قرص عيار 100 ملجم، وتباع العبوة المكونة من عشرين قرصًا بسعر 80 قرصًا. جنيه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.