وسائل الاعلام

وزير الصناعة يشارك باجتماع لجنة التفاوض في نظام الأفضلية التجارية بين بلدان منظمة التعاون الإسلامي

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: وزير الصناعة يشارك باجتماع لجنة التفاوض في نظام الأفضلية التجارية بين بلدان منظمة التعاون الإسلامي، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

شارك المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة في الاجتماع الوزاري الثالث للجنة التفاوض التجاري في نظام الأفضليات التجارية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (TPS-OIC) والذي انعقد في مدينة اسطنبول التركية برئاسة الدكتور عمر بولات وزير التجارة التركي وبحضور الدكتور أحمد سنجيندو. الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ووفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والأجهزة والمؤسسات التابعة للمنظمة، والمنظمات الدولية، ومن الوفد المصري السفير عمرو الصادق الحمامي سفير مصر بأنقرة، ووزير التجارة المفوض علي باشا رئيس المكتب التجاري المصري بإسطنبول. .

وقال الوزير إن الاجتماع بحث سبل زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية الأعضاء في المنظمة وتفعيل وتوسيع نظام الأفضليات التجارية، فضلا عن التعاون في مجال بناء القدرات وخاصة تيسير التجارة وتعزيزها. جمارك.

وأوضح سمير أنه خلال الاجتماع قدمت الأمانات المشتركة للجنة المفاوضات التجارية نبذة مختصرة عن المعلومات المتعلقة بخلفية النظام ووضعه الحالي، كما قدم المشاركون ملاحظاتهم وتجاربهم فيما يتعلق بتنفيذ نظام الأفضليات التجارية اتفاقيات منظمة التعاون الإسلامي (TPS-OIC)، لافتاً إلى أن الجمهورية التركية قدمت ملخصاً للمناقشات. مشروع أولي لاستراتيجية التفاوض وبرنامج العمل للتوسع المحتمل في هذا النظام.

وأضاف الوزير أن الاجتماع اختتم أعماله باعتماد الوزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إعلان اسطنبول الوزاري الذي أكد على عدد من القضايا أبرزها التأكيد على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي للوصول إلى إنشاء سوق إسلامية مشتركة، وتنمية التبادل التجاري بين الدول. الأعضاء من خلال تحرير التجارة عن طريق تخفيض أو إزالة القيود الجمركية وغيرها من القيود.

بالإضافة إلى التأكيد على أهمية إنشاء نظام للأفضليات التجارية، وكذلك التأكيد على إطلاق الجولة الأولى من المفاوضات التجارية في إطار نظام الأفضليات التجارية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الاعتراف بـ نظام تجاري متعدد الأطراف عادل وغير تمييزي كمحرك للتنمية.

فضلا عن الاعتراف بأن قطاع الخدمات أصبح العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وأيضا التأكيد على أهمية تسهيل الاستثمارات بما يسهم في تعزيز التجارة والاستثمارات الأجنبية المباشرة بين الدول الأعضاء. كما تم التأكيد على تضامن الدول الأعضاء في مواجهة الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading