ما هي أعراض ارتجاع الصمام الأورطي؟

ما هي أعراض ارتجاع الصمام الأورطي؟.. يعاني بعض الأشخاص من مشكلة ضيق أو ارتجاع الصمام  الأورطي، فالشريان الأورطي هو الشريان المسئول عن نقل الدم من البطين الأيسر “أحد الغرف السفلية للقلب إلى الجسم”، وفي حالة عدم قدرة الصمام على الإغلاق بشكل صحيح قد يرتد الدم مرة ثانية للبطين الأيسر، مما يتسبب في حدوث أعراضًا مزعجة للغاية؛ فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هي أعراض ارتجاع الصمام الأورطي؟.
 

ما هي أعراض ارتجاع الصمام الأورطي؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض ارتجاع الصمام الأورطي؟، يذكر الدكتور ياسر النحاس، أستاذ جراحة القلب المفتوح وجراحة القلب بالمنظار، أنه في كثير من الحالات قد لا تظهر على المريض أي أعراض لعدة سنوات، ولكن الأعراض تظهر بشكل مفاجئ في حالة تمزق الصمام، موضحًا أن ابرز أعراض ضيق الصمام الأورطي تتمثل فيما يلي:

• الشعور بضيق في النفس.
• وأيضًا يعاني المريض من حدوث خفقان.
• كما أنه من المحتمل أن يتعرض المريض للذبحة الصدرية.
• وقد تظهر عليه جميع أعراض فشل القلب الاحتقاني.
• وأخيرًا، إذا لم يتم علاج ارتجاع الصمام الأورطي، فقد يتسبب ذلك في فشل عضلة القلب.

وينصح الدكتور ياسر النحاس، بضرورة استشارة الطبيب المختص في حال الشعور بأي من الأعراض السابق ذكرها أعلاه، فيما تتماثل فحوص وطرق تشخيص الارتجاع  مع الفحوص المتبعة لتشخيص أمراض القلب والصمامات. يزداد على هذه الفحوص إجراء اختبارات للدم لمعرفة ما إذا كان المريض قد أصيب بالزهري سابقًا.

هل يمكن علاج صمام القلب دون جراحة؟

وبشأن إجابة سؤال هل يمكن علاج صمام القلب دون جراحة؟، يوضح أستاذ جراحة القلب المفتوح وجراحة القلب بالمنظار، أنه  عند الإصابة بهبوط في عضلة القلب، يمكن أن يتم العلاج من خلال استعمال الأدوية، مؤكدا أن عملية استبدال الصمام الأورطي تعد أفضل علاج لارتجاع الصمام الأورطي، إذ يمكن لاستبدال الصمام أن يحسن تدفق الدم في القلب، ويقلل من الأعراض، فضلُا عن أنه يقلل من خطورة المشكلات التي ترتبط بأمراض صمام القلب. 

ويشار إلى أنه في بعض الحالات، يتم استخدام علاجات طفيفة التوغل ومنها:استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة أو أيضًا إصلاح الصمام التاجي عبر القسطرة، ويمكن أن يحل محل الصمامات دون الحاجة إلى جراحة تقليدية.