وسائل الاعلام

«أبو العينين» يفضح جرائم الكيان الصهيوني في غزة أمام الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: «أبو العينين» يفضح جرائم الكيان الصهيوني في غزة أمام الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أشاد النائب محمد أبو العينين ممثل مجلس النواب بالموقف الإسباني والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك خلال لقائه مع فرانسينا أرمنجول رئيسة مجلس النواب الإسباني، وبيدرو رولان رئيس مجلس الشيوخ الإسباني.

جاء ذلك خلال زيارته إلى العاصمة الإسبانية مدريد لحضور اجتماع الجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط.

وكشف أبو العينين خلال كلمته عن جرائم الإبادة الجماعية والجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق أهل غزة، وتحدث عن الموقف المصري الذي يقف ضد المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وخسارة القضية الفلسطينية إلى الأبد، وكذلك الجهود المصرية لإحلال السلام بين طرفي الصراع وتقديم المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة.

ووجه أبو العينين التحية لدولة إسبانيا قائلا: “نقدر قرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهناك تقدير كبير من جميع الدول العربية للموقف الإسباني، وأن هذا يجب أن يكون موقف دول العالم”. تجاه قضية ودعم الشعب الفلسطيني الذي يقتل ويهجر يوميا على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم.

لافتاً إلى أنه لا بديل حقيقي للسلام الفلسطيني الإسرائيلي سوى تنفيذ حل الدولتين، وأنه لا مستقبل للنسخة المتطرفة من الصهيونية التي تغذي عنف المستوطنين والاستيلاء على الأراضي. والتقى برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والأمين العام، وكلاهما يعتقد أنه لا يوجد حل للوضع الحالي بعد، وأن حل تلك القضية في كل مرة يصبح أكثر خطورة من ذي قبل.

أبو العينين: المنطقة على حافة الهاوية بسبب جرائم إسرائيل

وقال النائب بمجلس النواب، إن “المنطقة على حافة الهاوية. إسرائيل تواصل التصعيد العسكري وتتهرب من الرد على كل الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق متوازن يحقق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل المعتقلين، والسماح بدخول المساعدات”.

مؤكدا أن هذا السلوك الإسرائيلي الإجرامي يكشف الهدف الحقيقي للحرب الحالية وهو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لتتمكن إسرائيل من الاستيلاء على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس. إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر تؤكد أن هدفها ليس القضاء على حماس. وهي تعلم أنها لن تكون قادرة على القضاء على حماس، بل إن هدف إسرائيل يتلخص في إرغام الفلسطينيين على التهجير القسري من خلال قتل أكبر عدد من المدنيين الأبرياء عمداً، وتجويعهم، وتدمير البنية التحتية المدنية، وجعل قطاع غزة غير قابل للحياة. إن المدنيين والأطفال الذين استشهدوا سيشكلون وضعا خطيرا للغاية على مستقبل إسرائيل.

وقال أبو العينين: “فشلت إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من أرضهم، فالشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم معاناته والتضحيات التي قدمها، وكذلك بسبب الموقف المصري الشجاع ورفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين”. الفلسطينيون وضياع الحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم”.

وشدد ممثل مجلس النواب على أن استمرار الوضع الحالي لن يحقق أي مصلحة لأحد، وأن استمرار إسرائيل في قتل الفلسطينيين وتجويعهم لن يجبرهم على الفرار، حيث أن استمرار الحرب سيؤدي إلى مزيد من الفلسطينيين والمعاناة، والمزيد من انعدام الأمن بالنسبة للإسرائيليين، واستمرار الاشتباكات مع حزب الله، واستمرار الحوثيين في عرقلة الملاحة الدولية. ومهاجمة السفن الإسرائيلية والأميركية، وستبقى المنطقة على فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة.

إن الهدف الحقيقي لجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية هو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم

وقال أبو العينين إن الحقيقة يجب أن تكون واضحة للعالم وأن السبب الجذري لكل أعمال العنف والكراهية التي تشهدها المنطقة هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية منذ عام 1967 وعدم قدرة المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال. إن التهجير والظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ 76 عاما هو السبب في ذلك. ما حدث يوم 7 أكتوبر، مع رفضنا التام لأي ضرر للمدنيين من الجانبين.

وتساءل أبو العينين: ماذا يفعل الفلسطينيون عندما يحرمون من حقهم في العيش بكرامة والحصول على دولتهم المستقلة؟ ماذا يفعلون عندما يرون أراضيهم تُصادر لبناء المستوطنات؟ ويرون أن قطاع غزة محاصر من قبل إسرائيل منذ عام 2007 وتحوله إلى أكبر سجن في العالم يضم 2.4 مليون شخص. الفلسطينيون، ويشاهدون أبنائهم وبناتهم يُقتلون يومياً.. لقد عانى الفلسطينيون من أبشع أنواع الظلم في العالم.

وطالب ممثل مجلس النواب المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل لوقف الحرب بشكل عاجل وتنفيذ حل الدولتين لأنه الحل العادل الذي يضمن السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والعالم، قائلاً: “يجب أن نتحرك سريعاً لتجنيب منطقة الشرق الأوسط سيناريو كارثي، فحياة الشعوب والأبرياء لا ينبغي أن تتبع أهواء قادة لا يعلمون”. مجرد سفك الدماء”.

ولعبت مصر دورا رئيسيا في إيجاد حل للأزمة

وأوضح أبو العينين أن مصر لعبت دورا حيويا كوسيط بين حماس وإسرائيل لإيجاد حل للأزمة الحالية ووقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن، وأن مصر حذرت منذ بداية الأزمة من مخاطر التصعيد العسكري واتساع نطاق الصراع، وتصدى للمخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، دفاعاً عن الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه، وأن سيناء ليست وطناً بديلاً ولا مكاناً للتفاوض، ومصر لم تتوقف دعم الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى بكافة المساعدات الإنسانية والإغاثية، حيث شاركت مصر بحوالي 80% من حجم المساعدات جواً وبحراً.

ودعا أبو العينين إلى دور برلماني قوي في هذه الأزمة، ودعم قرار إسبانيا وتشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. واقترح عقد مؤتمر برلماني دولي ودعوة الأحزاب الأخرى “أعضاء الكونغرس” الذين يقفون مع إسرائيل لبناء تواصل بين الجمعية البرلمانية المتوسطية وأعضاء الكونغرس وتوضيح حقيقة الموضوع. وأغلب المعلومات التي يتلقونها كاذبة وغير صحيحة عبر وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني. فضلا عن دعوة أعضاء الأمم المتحدة للحصول على دعمهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

مصدر المعلومات والصور: الاسبوع https://www.elaosboa.com/1594512/

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading