وسائل الاعلام

مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية يرشح جلال عارف للجائزة التقديرية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية يرشح جلال عارف للجائزة التقديرية، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

رشح مجلس أمناء جائزة الصحافة المصرية، الكاتب الكبير جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق، لنيل جائزة النقابة التقديرية لهذا العام 2024.

وأوصى مجلس الأمناء بالاحتفاء بصحافة المرأة هذا العام، ووافق على اقتراح خالد البلشي نقيب الصحفيين بتكريم سناء البيسي مؤسسة مجلة «نصف الدنيا» وأول رئيس تحرير لها. -الرئيس خلال احتفال النقابة.

كما أوصى مجلس الأمناء بأن تحمل جائزة المرأة لعام 2022 اسم الكاتبة الراحلة أمينة السعيد رائدة الحركة النسوية، باعتبارها أول فتاة مصرية تعمل بالصحافة، وأول عضو بنقابة الصحفيين. المجلس، وأول ممثلة في مجلس النقابة.

وأوصى مجلس الأمناء بتسمية الكاتبة أمينة شفيق لجائزة المرأة لعام 2023، باعتبارها صاحبة أطول تاريخ في عضوية المجلس، وهي أول أمينة عامة لمجلس النقابة.

كما وافق المجلس على اقتراح نقيب الصحفيين تسمية جائزة الصحافة الرياضية لعام 2023 باسم الزميلة الراحلة شروق الشيمي، وتسمية جائزة الصحافة البيئية لعام 2023 باسم الزميل الراحل أحمد شوقي العطار. .
وشدد المجلس على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار توصيات لجان التحكيم التي قدمت لتطوير المهنة وإدراجها في قرارات المؤتمر العام المقبل.

وكان مجلس النقابة قد وافق مجلس أمناء جائزة الصحافة المصرية على ترشيح الزميل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح للحصول على جائزة النقابة لحرية الصحافة لهذا العام، كممثل للصحافة الفلسطينية ونضالها ضد العدوان الصهيوني، وتقديراً لدوره وتضحياته خلال تغطية العدوان الصهيوني.

وقال مجلس أمناء جائزة الصحافة المصرية عن أسباب ترشيح جلال عارف للجائزة التقديرية:
وعلى مدى أكثر من نصف قرن لم تتوقف مساهمات الأستاذ جلال عارف الصحفية والنقابية، ظل خلالها وفيا للمهنة وآدابها وميثاقها وقواعدها، ومعلما لأجيال عديدة. منذ التحاقه بمؤسسة «أخبار اليوم»، كان له بصمة واضحة ومضيئة في عملها وتطورها المهني، وساهم بخبراته في تأسيس العديد من إصدارات المؤسسة، ويعد من كتاب الأعمدة اليومية المتميزين، كما كان واستمر في العطاء لسنوات طويلة من خلال عموده في صحيفة «الأخبار» بعنوان «في القلب».
ظل جلال عارف منذ بداية عمله الصحفي وحتى يومنا هذا منخرطا في الأحداث الوطنية، معبرا عن ضمير صحفي خالص، منشغل بهموم الوطن، مدافعا عن حرية التعبير، والحفاظ على مصداقيته. كما دفعه انشغاله بالمهنة واهتماماتها إلى العمل النقابي، فكان له دور بارز، حيث انتخب لثلاث فترات متتالية (من 1983 إلى 1995) عضوا في مجلس النقابة، حصل خلالها على أعلى المناصب. الأصوات.
– خلال تلك الفترات، قبلها وبعدها، كان عضوا بارزا في الجمعية العمومية، وشارك في كافة معارك النقابة، دفاعا عن المهنة وحرية الصحافة، وأبرزها معركة القانون رقم 93 لسنة 1995. دعم الكيان النقابي بالعمل وكتابة العديد من المقالات، كما شارك مع رموز المهنة. وأمام محاولة الرئيس أنور السادات تحويل النقابة إلى نادٍ، كان من بين الصحفيين الذين شملهم قرار الرئيس السادات بحذفهم من صحفهم ونقلهم إلى وظائف حكومية، في إطار الهجوم على المثقفين المعروفين بـ أزمة سبتمبر 1981.
انتخبته الجمعية العمومية رئيسا لنقابة الصحفيين لدورتين متتاليتين من 2003 إلى 2007.
وكانت فترة رئاسته استثنائية بكل المقاييس، حيث حقق لأول مرة فائضاً في موازنة الاتحاد، وأنشأ لأول مرة صندوقي القرض الحسن وصندوق الطوارئ، ووضع ضوابط وقواعد صارمة لأصحاب المستحقين. لهم. كما أنشأ قائمة شاملة لضبط قواعد القيد، وتمكن من إنشاء مدينة الصحفيين بالقاهرة الجديدة بالتعاون. مع وزارة الأوقاف كأول مشروع سكني ناجح للاتحاد دون تحمل أي أعباء.
لقد عمل بجد لتحقيق الاستقلال الاقتصادي للاتحاد. وكان أول رئيس نقابي يصدر من المجلس الأعلى للصحافة قراراً بتحديد زيادة سنوية جديدة في إطار الحصول على نسبة من الإعلانات من المؤسسات الوطنية لصالح صندوق التقاعد وفقاً لقانون النقابة. وأضاف لأول مرة صحفاً خاصة وحزبية وإعلانية. مما زاد موارد النقابة، كما قدم للحكومة مشروعا جديدا للطابع الصحفي.
انعقد المؤتمر الرابع للصحفيين (23-25 ​​فبراير 2004) والذي تولى زمام المبادرة في مناقشة قضايا المهنة وحقوق الصحفيين بحرية وشفافية.
كأول رئيس للاتحاد، نجح في عقد الجمعية العمومية دون انتخابات عام 2005م، لمناقشة قضية إلغاء عقوبة السجن في قضايا النشر، وعدم تنفيذ الوعد الرئاسي، وإثارة قضية أجور الصحفيين. . وقاد المسيرة الأولى مع أعضاء الجمعية العمومية من النقابة إلى مبنى البرلمان، للدفع بالملفين ليتم نقلهما.
وفي عهده تمكنت النقابة من دفع البرلمان لإلغاء عقوبة السجن في كثير من قضايا السب والقذف.
واستطاع بالجهد والضغط أن يجهض خطة خصخصة المؤسسات الوطنية، وفي عهده تغيرت قيادة الصحافة، واستمر بعضها لأكثر من 26 عاماً.
اختير رئيساً للمجلس الأعلى للصحافة عام 2013، واستمر في منصبه لأكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وشهدت رئاسته للمجلس الأعلى للصحافة إنجازات مهمة، من بينها محاولة إنقاذ المؤسسات الصحفية من أزماتها المالية، كما تولى رئاسة لجنة تعمل على مشروع موحد ومتكامل للصحافة والإعلام تنفيذا لدستور 2014.
– رفض الحصول على أي مخصصات مالية أو مكافآت أو راتب طوال سنوات عمله كرئيس للمجلس الأعلى للصحافة واعتبر عمله طوعيا.
تقديراً وعرفاناً لمساهمته المهنية المؤثرة، ومسيرته الحافلة، وإسهاماته في ازدهار المهنة، والدفاع عنها وعن شرفها، والنضال من أجل حرية التعبير، قرر مجلس أمناء الجائزة، في اجتماعه اليوم الاثنين، 20 مايو بحضور الكابتن خالد البلشي تسليم البروفيسور جلال عارف الجائزة التقديرية للعام الحالي وهي أعلى جائزة تقدمها النقابة.

الجدير بالذكر أن الحاصلين على الجوائز التقديرية للاتحاد منذ تأسيسه هم: (محمد حسنين هيكل، أحمد رجب، كامل زهيري، سعيد سنبل، إبراهيم نافع، محمد عودة، مكرم محمد أحمد، صلاح الدين حافظ، محمود). السعدني، وسلامة أحمد سلامة، وإبراهيم سعدة، ومحمد العزابي).

ويرأس مجلس أمناء جائزة الصحافة المصرية في الدورة الحالية محمد العزبي، ويضم في عضويته النقيب السابق: يحي قلش، وضياء رشوان، وعبد المحسن سلامة، والكتاب الصحفيون: سناء البيسي، فاروق جويدة. وكريمة كمال وشريف رياض وعبلة الرويني وهالة العيساوي. عبدالله السناوي، أيمن الصياد، حمدي رزق، وأسامة سلامة.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading