اقتصاد

223 مليون دولار خسائر قطاع الاتصالات الفلسطيني في الشهور الستة الأولى من الحرب على غزة

كشفت هيئة الإحصاء ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في فلسطين، اليوم الخميس، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بقطع الاتصالات عن قطاع غزة أكثر من 10 مرات منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، مبينة أن هناك 841 برجاً تابعة لشركات الاتصالات الخلوية قبل العدوان. لكن بحلول منتصف نيسان/أبريل، خرجت 75% من هذه الأبراج عن الخدمة، لتبلغ قيمة خسائر البنية التحتية في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب نحو 223 مليون دولار.

 

وأوضح بيان صادر عن “الإحصاء”: أن “الاتصالات”، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، الذي يصادف “غداً الجمعة”، ذكرت أن قطاع الاتصالات تعرض لاستهداف مباشر وممنهج، هاجم فيه الاحتلال وتعمد قطع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل متكرر ومتزايد، وهو ما تزامن في كثير من الأحيان مع تصاعد الجرائم.< /p>

 

وأوضح أن قطع الاتصالات أدى إلى تفاقم المعاناة وتعقيد جهود الإنقاذ وعزل السكان والحد من قدرتهم على التواصل وطلب المساعدة والمساعدة، كما أعاق عمل الصحفيين والمراسلين ميدانيا، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات معتبرة. انتهاك القوانين والحقوق الأساسية المنصوص عليها في الأعراف الدولية ووسيلة لإخفاء جرائم الحرب. ووثق تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ 13 فبراير/شباط 2024، استهداف الاحتلال المتعمد للمواطنين الفلسطينيين، ومن بينهم الصحفيون، أثناء محاولتهم التقاط بث اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت واستخدام الرقائق الإلكترونية، من أجل للتواصل مع عائلاتهم أو أقاربهم أو أصحاب عملهم، من خلال القنص المباشر أو الطائرات بدون طيار في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقبل الحرب شهد قطاع غزة نموا ملحوظا في مستوى الاتصالات ككل، حيث بلغ عدد اشتراكات الهاتف المحمول عشية العدوان الإسرائيلي 1,041,198 اشتراك، بحسب بيانات وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بينما بلغت نسبة الأسر في القطاع التي لديها اتصال بالإنترنت 93% عشية الحرب الإسرائيلية، بحسب بيانات الجهاز، إلا أن البنية التحتية المغذية لشركات الاتصالات في قطاع غزة تعرضت لاستهداف متعمد ومباشر من قبل قوات الاحتلال إشغال. تعمل في قطاع غزة خمس شركات رئيسية هي (شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، شركة الاتصالات الخلوية جوال، شركة أوريدو، شركة مدى العرب، وشركة فيوجن نت). وطال الاستهداف الأقسام الرئيسية والفرعية، مما أدى إلى تعطيل وتدمير أبراج التبديلات وشبكات الألياف الضوئية، بالإضافة إلى خطوط وخطوط النقل الرئيسية. الذي يربط قطاع غزة ببعضه البعض وبالعالم الخارجي. ويعد نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، وانقطاع التيار الكهربائي، من الأسباب الإضافية لانقطاع الاتصالات مع قطاع غزة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading