«واشنطن بوست»: الاستقالات تصل للجيش الأمريكي بسبب إدارة بايدن للأزمة في غزة
وامتدت موجة السخط العالمي من العدوان الإسرائيلي إلى الجيش الأميركي، حيث استقال ضابط منه تعبيرا عن اعتراضه على سياسات بلاده المنحازة لإسرائيل.
في هذا الصدد؛ وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها أن الضابط الذي يعمل في جهاز المخابرات الدفاعية أعلن قراره بالاستقالة في رسالة مفتوحة نشرها على الإنترنت، أعرب فيها عن حزنه واستيائه من مشاركته في الأنشطة التي المساهمة في معاناة وموت المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وشدد الرائد هاريسون مان في رسالته على شعوره بالخزي والعار والذنب بسبب دوره في وكالة استخبارات الدفاع، مشيراً إلى أن الدعم الأميركي لإسرائيل يشمل إمدادها بالأسلحة وتوفير المعلومات الاستخباراتية.
وتأتي هذه الاستقالة ضمن سلسلة مبادرات فردية لمسؤولين وسياسيين أميركيين رفضا لسياسات الدعم الأميركي لإسرائيل في ظل العدوان على غزة.
وتكشف مسيرة هاريسون المهنية عن عمله كمحلل متخصص في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، خلال فترة توليه مسؤولياته في وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، وجاءت استقالته بالتزامن مع هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي، والذي أعقبه جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من جنوده. الضحايا ومن بينهم مدنيون أبرياء.
وبحسب الصحيفة الأميركية، قال مان في رسالته إن عمله في وكالة استخبارات الدفاع ساهم بشكل مباشر في دعم السياسات الأميركية تجاه إسرائيل، وهو ما جعله يشعر بالحزن والخجل والذنب لمشاركته غير المباشرة في معاناة الفلسطينيين والفلسطينيين. سقوط الضحايا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
