اقتصاد

رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على المتابعة المستمرة لمختلف الإجراءات والخطوات التي تتخذها الدولة لتحقيق المزيد من الإصلاحات الاقتصادية.

جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الخميس، اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية، بحضور حسن عبدالله.

 

وتطرق رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء، إلى التعاون والتنسيق المستمر بين الحكومة والبنك المركزي، مشيراً إلى أن هذا التعاون ساهم بشكل كبير في توفير وتوفير النقد الأجنبي اللازم لتلبية متطلبات العديد من… الخدمة والتنمية وقطاعات الإنتاج.

 

وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت المزيد من الإفراجات الجمركية للعديد من السلع والبضائع، ما ساهم في ضبط حركة الأسواق والأسعار بشكل كبير، بالإضافة إلى ضمان استمرار عجلة الإنتاج من خلال إتاحة المواد الأولية اللازمة للعديد من الصناعات. والقطاعات الإنتاجية. وباستعراض موقف الهيكل الاستثماري العام بشكل عام، لوحظ أن هناك زيادة مطردة في حصة الاستثمارات الخاصة مقارنة بالاستثمارات العامة في إجمالي الاستثمارات، وهو ما يأتي في اتفاق ووثيقة سياسة ملكية الدولة، والاتجاه نحو تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مختلف جهود التنمية.

 

وأوضح الحمصاني أن الاجتماع استعرض أيضا الإجراءات المتبعة لتحقيق الاستقرار المالي والنقدي المستدام، وإعادة التوازن إلى مؤشرات الاقتصاد الكلي. استئناف جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى السعي لتعظيم موارد النقد الأجنبي من خلال خطوات تشمل تشجيع القطاعات المصدرة، وخاصة الصناعة، وتوفير الحوافز اللازمة لدعمها، وتعزيز السياحة الوافدة، مع تنفيذ قرارات الترشيد في الوقت نفسه. الإنفاق الحكومي، وتحديد أولويات المشروعات القومية، وضبط الاستهلاك النقدي.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم أيضًا استعراض تطورات معدلات التضخم والمعدل المستهدف، وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى جهود البنك المركزي المصري للعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة من أجل السيطرة على معدلات التضخم، وذلك من خلال زيادة التنافسية ومعالجة الاختلالات في سلسلة التوريد، بما في ذلك الإفراج الجمركي عن السلع، حيث ساهمت هذه الخطوات في خفض الأسعار، بالإضافة إلى إجراءات المراقبة والسيطرة على الأسواق من قبل الجهات المختصة.

 

وأشار الحمصاني إلى أن الاجتماع شهد مراجعة موقف تطور التصنيف الائتماني لمصر منذ بداية العام الجاري، وإشارة إلى تعديل النظرة المستقبلية لمصر إلى “إيجابية”. من قبل ثلاث مؤسسات تصنيف ائتماني، حيث جاءت هذه القرارات الإيجابية من مؤسسات التصنيف الائتماني؛ نتيجة للإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية والتي ساهمت في تدفق سيولة النقد الأجنبي، بالإضافة إلى الدعم الرسمي الكبير من شركاء التنمية لمصر، بالإضافة إلى اتخاذ الدولة سياسات اقتصادية واضحة ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading