بيانات التجارة تسلط الضوء على دور ماليزيا في شحن النفط الإيراني إلى الصين.. ورئيس الوزراء الماليزي: لا يوجد دليل واحد

وعلى الرغم من أن ماليزيا تدحض المزاعم الأمريكية بانتهاك العقوبات المفروضة على تجارة النفط الإيرانية، فقد حصلت إيران إنترناشيونال على أدلة إضافية تشير إلى أن الشحنات إلى الصين تأتي بالفعل من ماليزيا.

قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في 24 مايو/أيار إنه “لا يوجد دليل واحد” على عمليات نقل النفط الإيراني الخاضع للعقوبات من سفينة إلى أخرى قبالة ماليزيا، وسط مخاوف أمريكية من أن إيران تستخدم مقدمي الخدمات الماليزيين لنقل نفطها.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تعتقد أن قدرة إيران على نقل نفطها تعتمد على الموردين في ماليزيا.

ورغم أن الصين أعلنت رسميا أن واردات النفط الإيراني “صفر” في إحصاءاتها الجمركية، إلا أنها تستورد ما يقرب من 1.5 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني، وفقا لجميع شركات مراقبة تجارة النفط.

غالبًا ما تتم إعادة تسمية هذا الزيت على أنه منشأ من ماليزيا والعراق وعمان والإمارات العربية المتحدة.

وتظهر الأدلة الإحصائية أن أرقام الجمارك الصينية تم استيراد أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام يوميًا من ماليزيا العام الماضي، أي أكثر بستة أضعاف مما كانت عليه في عام 2018، عندما بدأت الولايات المتحدة فرض عقوبات على صادرات النفط ضد إيران.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون