أنا «محاربة» في حياتي، ساعدني مدرب تمثيل أمريكي على فهم دوري في المسلسل
أحب الغناء في عملي، وزوجتي إيمي مستشارتي الأولى.. وأحضر لفيلم كوميدي الصيف المقبل.. و”طه الغريب” عام 2025
قال الفنان حسن الرداد، إنه يحب الغناء دائمًا في أعماله، التي بدأها في أفلام مثل «نظرية خالتي» و«ستات ستريت»، وهو ما جعله يكرر التجربة في مسلسله الرمضاني الأخير «المحارب». حيث يضفي الغناء روحاً حلوة على العمل، خاصة إذا كان يعمل كاتباً مسرحياً.
“الرداد” في حواره مع “بوابة روزا اليوسف” تحدث عن تجربته الأولى في مجال تقديم البرامج من خلال البرنامج الترفيهي “الليلة دوب” ومدى تأثيره بالمذيع الأمريكي جيمي فالون كما ويقدم البرنامج وأبرز الضيوف في الحلقات القادمة. كما تحدث عن أحدث مسلسلاته الرمضانية “المحارب”، بالإضافة إلى آخر أعماله السينمائية التي يستعد لها.
بداية، حدثينا عن تجربتك الجديدة في تقديم البرامج؟ أنا سعيد جدًا بهذه التجربة، خاصة أنه مشروع كبير وهو برنامج “الليلة دوب”. النسخة العربية من البرنامج العالمي " هذا هو بلدي المربى" يقدمه المذيع الأمريكي الشهير جيمي فالون، ويسعدني أن الحلقات الأولى أصبحت ترند في الوطن العربي، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
هل تأثرت بالمذيع الأمريكي جيمي فالون أثناء تقديمك البرنامج؟
لم أتأثر به، لكني من عشاق جيمي فالون وأتابعه باستمرار وأحب روحه وطريقة تقديمه. كما كان لديه خبرة في التمثيل ونجح في كليهما، ووجدت أن مفتاح البرنامج هو أن أكون على طبيعتي وأظهر جانبًا من شخصيتي قد لا يعرفه الجمهور عني مثل الضحك والمزاح والجري.
ألا تخاف من المقارنة مع النسخة الأصلية من البرنامج؟
لا أخشى المقارنة لأنه تم تقديم العديد من إصدارات البرنامج.
< /p>
..وما الذي شجعك على دخول تجربة تقديم البرامج؟
الأسباب كثيرة أهمها أنني أحببت البرنامج وشعرت أنه يشبهه وفيه تفاعل مباشر مع الجمهور كالمسرح، وهي المرة الأولى التي تعرض فيها النسخة العربية منه في الوطن العربي. وأيضا وجودي مع قناة كبيرة مثل MBC التي تهتم بجودة المحتوى الذي تقدمه وفريق عمل محترف.
..ومن أبرز النجوم في الحلقات القادمة؟
لا أستطيع الكشف عن نجوم الحلقات الأولى، لكن ظهر معي في الحلقتين الأولى والثانية باسم ياخور وأمل بوشوشة وقيس الشيخ نجيب وريتا حرب.
شاركت في الموسم الرمضاني بمسلسل “محارب”.. كيف وجدت ردود أفعال الناس عليه؟
ونجاح العمل بدا واضحاً منذ الحلقات الأولى، بدءاً من تريند مشهد الأم ووفاتها الذي يعتبر من أصعب المشاهد، ومشهد “التيشيرت”. أنا سعيد جدًا بردود الفعل والنجاح الذي وصلني حتى لو كنت مشغولاً بالتصوير، خاصة عندما أكون في الشارع بشعر أبعد ما يمكن أن يصل إليه الناس، فهو متحمس للأحداث ويتناقش معي يشعر المشاهد بأنه إذا كان «المحارب» هو ابنهم أو أخيهم أو جارهم، وهذا يوضح لي مدى متابعتهم للمسلسل.
حدثينا عن تحضيراتك لشخصية “المحارب” خاصة أنها مرت بعدة مراحل؟
"محارب" شخصية معقدة وصعبة للغاية لأنها تحمل الكثير من المشاعر ومرت بالعديد من المآسي. وفي الحقيقة ساعدني سيناريو محمد سيد بشير على فهم تفاصيل الشخصية وعلاقتها ببقية الأبطال. بدأت العمل على تفاصيل الدور مع مدرب تمثيل في أمريكا يدعى فادي مبادر، وقد ساعدني في إتقان مفاتيح “المحارب”. صنع له تاريخاً منذ ولادته الأولى وحتى بداية ظهوره في الحلقات.
تعرض البطل لظلم كبير طوال الحلقات. هل تعرضت للظلم في حياتك؟
نعم تعرضت للظلم والافتراء من الناس ولكن ليس لدرجة الظلم التي تعرض لها المحارب، وأعتقد أن شعور الظلم صعب ومن أصعب الأشياء التي يمكن أن يشعر بها الإنسان.
بالتأكيد أنا محارب في حياتي وأرفض الاستسلام بسهولة، حتى لو وضعت شيئًا في “دماغي” يجب أن أصل إليه وأحققه، ومررت بالعديد من التجارب الصعبة التي كان من الممكن أن أستسلم فيها، لكنني رفضت الاستسلام والهزيمة.
فكرة الترويج "محارب" بدأ الأمر بشكل عفوي من خلال المؤلف محمد سيد بشير، الذي رأى أنه بدلًا من أن نعلن المسلسل بشكل مباشر ويقول انتظرونا في رمضان مع “محارب” نصنع هذه الفيديوهات ويظهر فيها فريق العمل بالكامل، وكلها تظهر بشكل عفوي وكوميدي، وهذا هو سبب نجاح الفكرة لدرجة أن الموضوع سمع في الخارج، وبدأ أصدقائي ومعارفي من خارج المجتمع يتصلون بي ويقولون لي: «لقد نسيت أن تقول اسمنا». أما الغناء فمنذ بدايتي أحب الغناء في أعمالي وخاصة الأعمال الكوميدية. بدءا من أفلام “نظرية العمة” و "شارع ستات" و”لأننا خارجون” و”مجمع الخواجة” إضافة إلى أن هذا النوع من الأعمال يتطلب وجود أغنية.
كثرة التحضيرات والمعاينات وأماكن التصوير كان وراء تأجيله، حيث لم يمنحنا الوقت حينها وأردنا أن يخرج العمل بمستوى جيد ولا نقدم عملاً مسلوقاً لذلك اتخذنا قرار التأجيل والحمد لله أن هذا القرار كان في مصلحة العمل ومضى على خير ما يرام.