تقارير

حزب ”المصريين“: الاعتداء الإسرائيلي على رفح الفلسطينية انتهاك للاتفاقيات الدولية

القاهرة: «رأي الأمة»

أدان حسين أبو العطا رئيس حزب “المصريين”، العمليات العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني في مدينة رفح الفلسطينية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وأسفرت عن سيطرته على الجانب الفلسطيني من المدينة. معبر رفح، مؤكدا أن الأحداث الدامية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وصمة عار تلاحق من يدعم هذا الكيان المتغطرس.

وقال أبو العطا في بيان له اليوم الثلاثاء، إن تصرفات جيش الاحتلال الصهيوني في رفح تأتي في وقت بالغ الخطورة والحساسية، خاصة أنها جاءت بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح مصر لوقف إطلاق النار، والذي يؤكد أن حكومة الاحتلال لا تريد السلام. وهي لا تخشى على حياة الرهائن الإسرائيليين والمدنيين العزل في فلسطين، بالإضافة إلى رفض الانصياع للقانون الدولي ومجلس الأمن.

وأضاف رئيس حزب “المصريين” أن استمرار نهج الغطرسة الإسرائيلي يبعث برسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن قراراتكم لا قيمة لها، ويأتي ذلك نتيجة صمت القوى المؤثرة على الكيان الصهيوني. في العالم، الذين يقولون دائمًا “الفيتو” لوقف إطلاق النار، وها نحن هنا. واليوم، وبسبب هذا الدعم، أمام مجزرة جديدة للاحتلال الذي رفع شعار: لا قانون دولي، لا اتفاقيات إنسانية.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن استمرار جيش الاحتلال بإطلاق النار والتوغل في مدينة رفح يؤكد أن قوات الاحتلال تهدف إلى ارتكاب مجازر جديدة أمام المجتمع الدولي برمته، والاستهتار بكافة المواثيق الدولية، مشيراً إلى أن مشيراً إلى أن الوضع منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى… الآن يزداد سوءاً في الأراضي الفلسطينية والمجتمع الدولي يلتزم الصمت.

وشدد “أبو العطا” على أن ما تقوم به قوات جيش الاحتلال حاليا في رفح الفلسطينية سيقود المنطقة برمتها إلى مزيد من النيران، ولن يؤدي إلى تحقيق أهداف الكيان الصهيوني، خاصة أن مصر لن ولن تسمح بذلك إن الأمن القومي المصري مهدد وهو على أتم الاستعداد للدفاع عنه، بالإضافة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل التهجير القسري من أرضه مهما زاد الكيان من ظلمه وطغيانه.

وختم: القضية الفلسطينية باقية والتهجير القسري مرفوض. ويجب على الجميع ضبط النفس والعقل والعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات والالتزام بما تم الاتفاق عليه برعاية مصرية حتى يعود الاستقرار إلى المنطقة. ويجب أن يعلم الجميع أن مصر أدت دورها قيادة وشعبا ومازالت تقوم به وستظل تدعم شعبها. وإلى أن يستعيد الفلسطينيون أرضهم على حدود عام 1967 المعترف بها دولياً، يتعين على كافة القوى في العالم أن تمد يد التعاون إلى القيادة السياسية المصرية من أجل إنهاء هذه الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading