حوادث

القصة كاملة لمقتل سيدة وهي تصلي.. والمحكمة تعاقب القاتل بالإعدام

لقد تجرد الزوج من إنسانيته، ولم يبالي بسجود زوجته أمام الله، ولم ينظر إلى أولاده الأربعة. وظل يفكر في كيفية التخلص من زوجته حتى استقر على ضربها بأسطوانة الموقد وهي ساجدة لصلاة العصر. فقام بسرعة وضرب رأسها حتى ماتت. وبسبب خلافات زوجية بينهما، ركض بسرعة إلى شرفة منزله وصرخ على الجيران. أنقذ زوجتي من الموت. ألقى بنفسه من شرفة منزله في محاولة للادعاء بأنه مريض نفسيا، لكن الله رفع عنه الحجاب ليكشف جريمته الشنيعة التي وقعت في مدينة أبنوب بأسيوط، مما أدى به إلى منصة عشماوي.

 

 < /p>

بدأت القصة كاملة عندما تزوج نجاوي. ف. م" من الضحية “منى”. مثل" وأنجبا 4 أطفال، أكبرهم لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، وأصغرهم رضيع لم يتجاوز عمره عامين. قرر السفر للعمل في إحدى محافظات الوجه البحري بحثًا عن لقمة العيش للإنفاق على زوجته وأولادهما. وبعد عودته من السفر لقضاء إجازته مع زوجته وأبنائهما، طلبت منه الزوجة توفير المال حتى يتمكن ابنهما من السفر. للعمل في إيطاليا مثل أبناء جيرانهم، ومن هنا بدأت المشاحنات والمشاجرات بينهم بسبب عدم توفر المال اللازم لسفر ابنهم، وتطورت المشاجرة إلى اعتداء الزوج على زوجته كثيراً.

 

ومع كثرة الخلافات والمشاجرات بين الزوجين، جلس الزوج يفكر في الانتقام من زوجته، وسيطر الشيطان على عقله وخطرت له فكرة إجرامية للتخلص من زوجته، فخرج إلى الشارع من أجل بينما حتى… تأكد من عدم وجود أطفالهما في المنزل، وعاد الزوج بعد أن أتقن خطته الشيطانية. وعندما دخل المنزل قامت زوجته لتؤدي صلاة العصر، وبينما هي ساجدة للصلاة، حمل أسطوانة موقد وضربها على رأسها حتى هشم رأسها وهي ساجدة غارقة في دمائها.

 

ابتكر الزوج حيلة ليوهم الجميع أنه مريض نفسيا، فصعد إلى الطابق الأول من المنزل وخرج من الشرفة وصرخ على الجيران: “اتبعوا زوجتي لتموت في الداخل”. ألقى بنفسه ليثبت أنه مريض نفسي، وحضرت قوات الشرطة إلى مكان الحادث وألقت القبض على المتهم، وعند عرضه على النيابة قال إنه يعاني من اضطراب نفسي ويزور مستشفى للصحة العقلية .

 

وبعد ذلك تم عرض نتائج التحقيقات على النائب العام لنيابات شمال أسيوط. وقرر إيداع المتهم مستشفى الصحة النفسية بالعباسية لمتابعة وفحص حالته النفسية. وكشف تقرير قسم الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية التابع للمجلس القومي للصحة النفسية بوزارة الصحة، عن سلامة المتهم. وكشفت نتيجة المحضر عن خطة المتهم للهروب من الحجز. جريمته، حيث أكد التقرير أن المتهم لا يعاني من أي أعراض تشير إلى وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه الواقعة موضوع الاتهام. ويفقد أو يفتقر إلى الوعي والاختيار والإرادة السليمة والتمييز والحكم الصحيح على الأمور ومعرفة الصواب من الخطأ، مما يجعله مسؤولاً عن التهمة الموجهة إليه. وفقا للمادة 62 من قانون العقوبات.

 

وأشار التقرير إلى أنه من خلال مقابلة المتهم عدة مرات خلال فترة قبوله للفحص بوحدة الطب النفسي الشرعي بمستشفى العباسية للصحة النفسية تبين أن المتهم واعي ومدرك لما حوله ويهتم بمظهره. والنظافة الشخصية. ولم يتعرض لأي نوبات تشنجات أو عنف أو فقدان للوعي طوال فترة دخوله للفحص. ليس لديه أي حركات لا إرادية. إنه قادر على الانتباه والتركيز. عواطفه طبيعية ومتفاعلة عاطفيا. ولا يعاني من أي اضطراب في تدفق الفكر أو محتواه. ليس لديه أي نوع من الهلوسة. إنه قادر على التفكير المجرد. كلامه متناسق وإجاباته مناسبة للأسئلة الموجهة إليه.

 

قرر المستشار أحمد محفوظ، المحامي العام لنيابات شمال أسيوط العامة، إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة إنهاء حياة زوجته بتهمتي العمد مع سبق الإصرار والترصد. وبسبب خلافات زوجية سابقة بينهما، عقد النية وقرر قتلها عندما جاء الوقت المناسب لتنفيذ خطته التي جاء إليها وهي ساجدة في الصلاة أمام ربها فحمل أسطوانة غاز وأمطرت. وسقطت على رأسها مما أدى إلى وفاتها.

 

 

ص>

الدائرة الثالثة لمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة، وأحمد محمد غلاب عضو المحكمة، و أصدرت أمانة خميس محمود ومحمد العربي، اليوم، أوراق قضية معاقبة المتهمين بالإعدام شنقًا. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading