الصحة الرقمية.. مصر تستخدم التحول التكنولوجى لتقديم خدمات صحية

يعد القطاع الصحي أحد القطاعات التي تأثرت بالثورة الرقمية العالمية، وبدأت التقنيات الجديدة في إحداث تغييرات في نظام الرعاية الصحية لتحسين كفاءة رعاية المرضى، وهو أحد أهم تحديات المستقبل. وبرزت أهمية التحول الرقمي في استخدام السجلات الصحية الإلكترونية والتي تشمل كافة المعلومات والبيانات الصحية الخاصة بحالة المرضى. وهذا يسهل معرفة التاريخ المرضي والأمراض الوراثية وغيرها من البيانات التي يمكن للناس من خلالها مراقبة الأمراض على المستوى الوطني، ومن ثم معرفة المخاطر والتحديات التي يجب على الدولة الاستعداد لها وتخطيط طرق العلاج والوقاية اللازمة.

لقد أظهرت جائحة كوفيد-19 أهمية التحول الصحي الرقمي في جميع البلدان، وتقوم العديد من الدول العربية الآن بتطبيق تقنيات التطبيب عن بعد، وجمع المعلومات الطبية إلكترونيا، واستخدام التكنولوجيا لتحديد مناطق بؤر فيروس كورونا.

ونرصد في هذا الملف مفهوم الصحة الرقمية، وأهمية التحول الرقمي، وإلى أين وصلت مصر في هذا المجال.

تُعرف الصحة الرقمية بأنها استخدام التكنولوجيا لتحسين الصحة والرعاية الصحية، وتتضمن مجموعة واسعة من الحلول، بدءًا من التطبيقات التي تراقب صحة الفرد عبر الهاتف المحمول، إلى السجلات الصحية الإلكترونية، إلى الذكاء الاصطناعي الذي يساعد الأطباء على تشخيص الأمراض، والتطبيب عن بعد. .

تعتمد الصحة الرقمية على الأجهزة والبرامج والخدمات الإلكترونية في المجال الصحي، وتشمل التطبيقات الشائعة تطبيقات الصحة المتنقلة M Health، والصحة عن بعد، وتكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء، والطب الشخصي، والسجلات الطبية الإلكترونية (EMR)، والسجلات الصحية الإلكترونية (EHR).

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون