أخبار عالمية

سفير مصر السابق لدى تل أبيب: نحن بحاجة لضغط أمريكي على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار

وقال السفير المصري السابق لدى إسرائيل، السفير حازم خيرت، إننا بحاجة ماسة إلى ضغط حقيقي وفعال من الولايات المتحدة الأمريكية على “حكومة تل أبيب”؛ قبول “الاقتراح المصري” وإنجاح المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحل القضايا العالقة. وأعرب عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من ردع إسرائيل عن تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية التي يتخذها سكان قطاع غزة ملاذا لهم من الموت والمعارك.

 

وأوضح أن إسرائيل تستمد قوتها من دعم الولايات المتحدة لها. ولذلك فإن الإدارة الأمريكية أمام اختبار عالمي جديد ومشهد يهدد صورتها ومصداقيتها أمام العالم إذا سمحت لإسرائيل باجتياح رفح المكتظة بالمدنيين، الأمر الذي سيؤدي إلى مجازر وآلاف الضحايا، خاصة في ظل الظروف الراهنة. صعوبة أو حتى استحالة حماية معظم سكان قطاع غزة الذين يلوذون بتلك المنطقة الجنوبية.

 

وأنبه إلى أن استهداف مدينة رفح في هذا الوقت الحساس، الذي يشهد مفاوضات جدية بين الجانبين لوقف إطلاق النار، يعني إصرار “حكومة تل أبيب” على كسب الوقت وتنفيذ خطة الإبادة والتهجير لإفراغ المدينة. قطاع غزة من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية.

 

ونوه بالتقارير والتصريحات التي تؤكد عدم وجود أي خطة لإجلاء المدنيين قبل دخول جيش الاحتلال إلى رفح براً، مشيراً أيضاً إلى استنفار مدير وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”. وفي غزة، قال سكوت أندرسون، الاثنين، إن منطقة “المواصي” التي وجهت إسرائيل آلاف السكان من شرق مدينة رفح لإخلائها – ليست كذلك "مناسبة تماما" للعيش ونصب خيامهم والتمكن من البقاء وتلبية احتياجاتهم الأساسية كل يوم، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أهل غزة.

 

وشدد على ضرورة تدخل مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب في قطاع غزة. وإنقاذ المدنيين من أفظع جريمة إبادة جماعية في العصر الحديث، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط التي تحترق بسبب استمرار نزيف الدم الفلسطيني وغياب أفق سياسي لحل الصراع، مما يهدد السلام والأمن الإقليمي والدولي.

 

< p>وثمن السفير المصري السابق لدى إسرائيل دعوة فرنسا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار ورفض العملية العسكرية في رفح.

 

ورأى السفير حازم خيرت أنه لا يزال أمام دول العالم التي تحب السلام والعدالة وتحترم حقوق الإنسان فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح وسقوط المزيد من الضحايا والأطفال الأبرياء، وتضطر “حكومة نتنياهو” إلى… إلى وقف القتال والعودة إلى مسار المفاوضات والتحرك نحو حل الدولتين الذي يحقق الأمن للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، بل ومنطقة الشرق الأوسط برمتها.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading