رئيس الدوما الروسي: إعادة الأوكرانيين في سن التجنيد لوطنهم ستؤدي لأزمة هجرة جديدة بأوروبا
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن تفكير الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة اللاجئين الأوكرانيين في سن التجنيد إلى وطنهم من شأنه أن يثير أعمال شغب، وربما يؤدي إلى أزمة هجرة جديدة في أوروبا.
وكتب فولودين -على التليجرام- " “حملة تعبئة الأوكرانيين المختبئين في دول الاتحاد الأوروبي باءت بالفشل وأصبحت قضية اللاجئين الأوكرانيين تشكل خطورة متزايدة على أوروبا، حيث تهدد بالتصعيد إلى أزمة هجرة أخرى”، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” للأنباء. الروسية يوم الاثنين.
وأضاف المسؤول الروسي: «لهذا وجدت قيادة الاتحاد الأوروبي نفسها في موقف من الأفضل عدم القيام بأي شيء، لأن أي قرارات بشأن هذه… المسألة ستكون محفوفة بعواقب سلبية».
وأوضح فولودين أن دول الاتحاد الأوروبي ترغب في التخلص من اللاجئين لأن دعمهم يؤثر سلبا على الاقتصاد، حيث يبلغ عدد اللاجئين الأوكرانيين في الدول الأوروبية حاليا نحو 4.3 مليون لاجئ، لكنه قال إن “محاولة ترحيلهم قد يؤدي إلى مشاكل أكبر لهذه البلدان”.
وقال: “على الرغم من أن واشنطن وبروكسل مصممتان على القتال حتى آخر مواطن أوكراني، إلا أنهما لا تجدان أي طريقة لإدخال الناس إلى ساحة المعركة ومن المستحيل إخفاء الخسائر”. “ومعنويات القوات المسلحة لنظام كييف محبطة ولهذا السبب لا يريد المواطنون الأوكرانيون العودة إلى وطنهم من الاتحاد الأوروبي.”
وفي كييف، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن أوكرانيا تتوقع أن تتخذ دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) قرارًا بشأن طلب أوكرانيا الانضمام إلى عضوية الحلف في يوليو المقبل.
وذكر شميهال أن الجيش الأوكراني يعمل وفق معايير حلف شمال الأطلسي، وأضاف " لقد نفذنا كافة الإصلاحات المطلوبة، ونحن الآن على بعد خطوة واحدة من الدعوة للانضمام إلى التحالف العسكري”، بحسب ما نقلت وكالة “أوكرينفورم” للأنباء. صحيفة اوكرانية يوم الاثنين.
كما أكد أن بلاده تعتمد على أعضاء الناتو لاتخاذ قرار بشأن طلب أوكرانيا للعضوية في القمة المقبلة في واشنطن العاصمة في يوليو.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت أوكرانيا سترحب بقوات إضافية من دول الناتو. وقال شميهال إن التعزيزات ستساعد بالتأكيد في صد الهجمات الروسية، لكنه قال إن أوكرانيا تطلب من شركائها معدات عسكرية في الوقت الحالي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
