تقارير

150 ندوة لأوقاف الفيوم عن "التيسير في الحج"

القاهرة: «رأي الأمة»

أقامت مديرية أوقاف الفيوم 150 ندوة علمية تثقيفية بعنوان: «التيسير في الحج»، اليوم الخميس، بعد صلاة العشاء. جاء ذلك بتكليف من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وتحت رعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين. في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية والتعليمية، وضمن البرنامج الدعوي “مجالس العلم والذكرى”.

وأشار العلماء خلال هذه اللقاءات إلى ضرورة أن يكون التيسير في أداء مناسك الحج محكومة بضوابط الشرع، مقرونة بمدى القدرة والاستطاعة، إذ ينبغي للقادر أن يحرص على أداء العبادة على أكمل وجه. والأسلوب الأفضل الذي يحقق لصاحبه أعلى مراتب الجدارة والثواب، دون أن يصل إلى حد الإهمال الذي يفرغ العبادة من مضامينها التعبدية الأصيلة السامية.
وشددوا على ضرورة ألا يدعي أحد – في المسائل الخلافية المتعلقة بالحج أو غيره – أن رأيه هو الحق والصواب، وأن ما سواه أو غيره فهو باطل. بل هو سعي للوصول إلى الحقيقة مع مراعاة مقاصد الشرع في التيسير وإزالة المشقة، دون إنكار المختلفين في الأمر. والرأي يدور حول ما هو محل خلاف. والقاعدة أن ما اختلف فيه لا ينكر على من فعله، بل ينكر على من فعل الإجماع مع تركه، أو ترك الإجماع مع وجوبه. فالحج يوجب الابتعاد عن اللغو والجدل. فالعالم له رأيه واجتهاده، وغيره من أهل الاجتهاد والاعتبار لهم آراءهم التي تقدرها وتحترمها.

وفي ضوء ما قرره العلماء، “نحن نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا، ونحترم رأي بعضنا البعض، ونجتهد فيما اختلفنا فيه”.

واستعرض العلماء نماذج من التيسير في الحج، منها: إعانة الضعفاء على الرجم لتسهيله عليهم، وتوسيع وقت الرجم، وطول الإقامة في مزدلفة، وترتيب مهام يوم النحر، والجمع بين طواف النحر. الإقامة والوداع للضعفاء وغير القادرين على القيام بكل منهما بمفرده.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading