حوادث

عاجل| جريمة هزت الفيوم.. 6 أفراد يقتحمون محل دواجن ويحرقون طفلة

شهدت قرية كحك بحري التابعة لمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، جريمة قتل بشعة تشبه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق المواطنين العزل في قطاع غزة، حيث هاجمت القرية كتيبة موت مكونة من “ستة بلطجية”. حول الاعتداء على فتاة لا يتجاوز عمرها 14 عاماً، كانت صائمة أثناء تواجدها في محل دواجن تملكه عائلتها، حيث اقتحموا المتجر في مشهد يشبه أفلام الرعب، وألقوا زجاجات المولوتوف على جسدها، ثم وأحضروا جرة بنزين وسكبوها على جسدها وأشعلوا فيها النار ولاذوا بالفرار.

 

وقال شعبان عبد الرحمن والد الطفلة «جهاد»: التي احترقت في مشهد دموي قلوب أهل الفيوم.. لم أكن أتخيل أن يحدث ما حدث في إحدى قرى محافظة الفيوم إلى ابنتي البريئة من الظلم والقبح لأهل الإسلام. هذا العمل وهذا المشهد اللاإنساني لم يفعله الصهاينة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. “وكيف؟” لقد قلبوا على حرق طفلة ليس فيها ناقة ولا جمل. في المشاكل العائلية التي كان للقضاء كلمته فيها.

 

وأضاف والد جهاد: ابنتي كانت صائمة في هذا اليوم، وزوجتي هي التي تفتح محل “الدجاج”، وقد قال ذلك قبل ساعة من الحادثة. طلبت زوجتي من ابنتي أن تذهب إلى المتجر لتتمكن من إعداد وجبة الإفطار، خاصة وأن جهاد ووالدتها يقضيان سنة من الصيام. الستة البيضاء

وأضاف والد الطالب جهاد: منذ حوالي 3 أشهر تمت إدانة ثلاثة أفراد من عائلة القتلة، حبس شخص واحد 10 سنوات، وسجن شخصين 3 سنوات، على خلفية مشاجرة وقعت بين أفراد عائلتي و الأسرة الأخرى أكثر من جنرال، التي ينتمي إليها أفراد فرقة الموت والتي نفذت حكمها على ابنتي البريئة، في مشهد دموي قلوب كل المصريين الذين علموا بالحادثة.

 

وأوضح والد جهاد: بعد الحكم على 3 أشخاص من أسرة المتهم، وكان ذلك في شهر رجب الماضي.. وتفاجأنا بقدوم بعض الأشخاص لمحل بيع " الكتاكيت" ممتلكاتي في قرية كهك، وقاموا باقتحامها، ثم كسروا بعض الأشياء الموجودة في المخزن، وحاولوا إتلافها وإضرام النار فيها. حدث ذلك أثناء تواجدي خارج البلاد للعمل في محافظة أخرى، حيث طلبت من زوجتي إبلاغ الشرطة، وبالفعل تم ذلك. جاء أحد أفراد الأمن وقام بالتفتيش وأكد ما حدث، أرسل هذا الرجل رسالة نصية لزوجتي " لا تخف من أنه لن يتمكن أحد من الاقتراب منك. ثم طلبت من زوجتي عدم الذهاب إلى المتجر وإغلاقه.

وتابع والد جهاد أحد ضحايا الانتقام من عائلتها: بعد عدة أيام قالت لي زوجتي “الدنيا هدأت.. أريد أن أفتح المتجر لأن الزبائن يريدون”. لقد وعدني فاراك وضابط الشرطة أنه لن يتمكن أحد من إيذائي، لذلك وافقت على فتح المحل في اليوم المشؤوم.

 

وأوضح عم الطالب جهاد أن جهاد أخبرني بذلك من قبل. ما سبب وفاتها؟ تفاصيل الحادثة وأسماء المتورطين في حرقها. وكان عددهم حوالي 5 أشخاص. وألقوا عليها زجاجات المولوتوف وأضرموا فيها النار. وعندما حاولت الهرب اشتعلت النيران في ساقيها. دفعوني إلى المتجر وسكبوا علبة بنزين على جميع أنحاء جسدي.

وأضاف عمي. أخبرتني الطفلة جهاد ابنة أخي وهي ترقد بين الحياة والموت أن المستشفى الذي تعالج فيه… خرجت والنار مشتعلة في جسدي والناس يطفئون النيران. واقتحم المجرمون المتجر مرة أخرى وألقوا مواد حارقة على جسدي بعد تهديد الأشخاص الذين حاولوا إنقاذي.

وقال عم الطفلة جهاد إن ابنة أخي طلبت مني إبلاغ أخي بضرورة الحصول على حقوقها.

ص>

كان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العقيد أحمد محمد سيف، رئيس قسم شرطة الشواشنة، بمقتل فتاة تدعى “جهاد شعبان عبد الرحمن – 14 سنة” “، الذي أصيب بحروق داخل محل لبيع الدواجن في القرية. قرية كحك بحري، حيث تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد أحمد خيري رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، بمشاركة الرائد أحمد عبد المجيد رئيس مباحث الشواشنة، والنقباء أحمد سيف عادل، ومحمود غيث، و علي كمال جاد الرب مساعدي مباحث القسم تحت إشراف اللواء حسام. أنور مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، حيث كشفت تحريات فريق البحث عن وجود خلافات قديمة بين عائلتي “جلال الدين” و”فضل” القاطنين في القرية، وصلت إلى المحكمة. بعد إصابة أحد أفراد الأسرة الثانية، والحكم على أحد أفراد الأسرة الثانية بالسجن 10 سنوات و3 سنوات للمدانين الآخرين.

وأوضحت تحريات رجال المباحث الجنائية بقسم الشرطة الشواشنة، أن أفراد عائلة “جلال الدين” أرادوا الانتقام لأسرهم المحكوم عليهم بالسجن، فقام 4 منهم بالقصد وطاردوا الفتاة التي كان يدرس في المدرسة المتوسطة. وحالما وجدوها وحيدة في محل دواجن عائلتها، اقتحموا المحل، وأصابها اثنان منهم بالشلل، فيما سكب الثلاثة الآخرون الكيروسين على جسدها وأشعلوا فيها النار. حتى قتلتها، ولاذوا بالفرار.

 

وأمام عبد الرحمن محمد رئيس نيابة إبشواي، اعترف كل من رشاد جمال فتحي – 27 سنة – عامل وشقيقه أيمن 16 سنة، ورشاد فتحي عبد الحفيظ 30 سنة – وفتحي محمد فتحي – 35 سنة، مع متهمين آخرين من أفراد الأسرة، لا زالوا في حالة فرار لارتكابهم واقعة إضرام النار في الطفلة، أثناء تواجدها بمحل دواجن، بتحريض من المتهم الهارب جمال فتحي عبد الحفيظ. .

وقال المتهمون الأربعة إنهم ثاروا على أسرتهم بسبب حبس 3 من أفراد الأسرة لفترات تتراوح بين 10 سنوات لابن عمه، و3 سنوات لشخصين آخرين، وأن أسرتهم مدت يد التصالح أكثر من مرة، لكن أهل الفتاة رفضوا التصالح، رغم تدخل «كبار السن». كما قالوا خلال اعترافاتهم.

وقالوا أيضًا إنهم لم يكونوا ينوون إشعال النار في الطفل، لكنهم كانوا يقصدون ذلك "يحرق" محل لبيع الدواجن فقط.

بينما قاد اللواء محمود مفتاح، مساعد مدير أمن الفيوم للمنطقة الغربية، مجموعات من أفراد قوات أمن المحافظة والأمن العام للفصل بين العائلتين، حتى لا تتجدد المناوشات، كما تم فرض طوق أمني على المنطقة الغربية. المنطقة، وحضر الآلاف تشييعه. وتعيش الطفلة حالة من السخط والغضب بين أهالي قرية كهك بحري والقرى المجاورة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

< p> 

 

 

 

 

 < /p>

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

;

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

< p> 

 

 

 

 

 < /p>

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

;

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

< p> 

 

 

 

 

 < /p>

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شعبان عبد الرحمن والد جهاد

 

 

 

 

< p> 

 

 

جمال فتحي عبد الحفيظ قائد كتيبة إعدام الجهاد

 

 

الطفل جهاد شعبان ضحية فرقة الموت

 

 

موقع جريمة حرق الطفل جهاد< /p>

 

 

الطفلة جهاد شعبان

 

 

 

 

 

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading