تقارير

شيرين بكر تكتب.. فوبيا الامتحانات

القاهرة: «رأي الأمة»

لقد اقترب موسم الامتحانات وسرعان ما نستعيد ذكريات طفولتنا. وللذكريات رائحتها الخاصة التي تستحضرنا كلما عشنا مع أطفالنا، تفاصيل الاستعداد للامتحانات. وكأن الزمن يعيدنا من جديد بتفاصيله القلقة التي كنا نعاني منها من قبل، والآن نعاني مع أنفسنا وأبنائنا.

“لقد مر وقت الامتحان ولم أحضر. اليوم امتحان الرياضيات وليس اللغة العربية كما أتذكر. لقد حصلت على درجة سيئة في الامتحان.” كل ما سبق مجرد أحلام تراود بعض الأشخاص في كل موسم امتحانات. مهما مرت بنا الحياة تظل فترة الامتحانات عالقة في أذهاننا. ومع قلقها وتوترها حتى النهاية سعدنا بالنتيجة.

«فوبيا الامتحانات» وحالة الطوارئ التي أعلنتها الأمهات في المنزل (لا زيارات، لا مكالمات هاتفية طويلة، ممنوع اللعب والتمارين الرياضية). رائحة التوتر والأعصاب المتوترة تحيط بنا في كل مكان، ويبقى الشعور بالقلق متلازمة تصاحبنا نحن الأمهات، رغم أنها مشاعر صحية. لأنه يجعل الأم والطفل يقظين نفسياً وفسيولوجياً ويساعدهم على أداء عمل أفضل، إلا أنه قد يتحول إلى سلبي في حالة القلق والتوتر الزائدين، والذي بدوره يؤدي إلى تراجع وتدهور أداء الأطفال خلال هذه الفترة الحرجة.

عزيزتي وأنا وأنت وكل أم… أعطي طفلك الحب والقبول غير المشروط، فهذا أفضل حافز له للنجاح والوصول إلى أعلى الدرجات. تجنبي القلق الزائد والذي بدوره يؤدي إلى شعورك بالضغط النفسي وبالتالي يؤثر على تعاملاتك مع أطفالك. اعلمي أن التعامل مع التوتر أثناء الامتحانات يفقد أطفالك التركيز. تذكر المعلومات وفي النهاية سيكون تحصيلهم الأكاديمي غير مرضٍ لك.

احرصوا على توفير الأجواء المناسبة التي تساعد أبنائكم على الاستعداد الجيد لأداء الامتحانات لتحقيق النتائج المرجوة. وفي الختام نسأل الله تعالى أن يوفق أبنائنا جميعا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading