الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري مشاركته في معرض "أبو ظبي الدولي للكتاب 2024" بفعاليات ثقافية

الأرشيف والمكتبة الوطنية تثري استعداداتها للمشاركة في الدورة الـ33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بعدد كبير من الأنشطة التي بدأتها في اليوم الأول للمعرض، إضافة إلى الإصدارات التي تعرضها على منصتها التي توثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة والسيرة الذاتية لقادتها العظماء الذين أبهروا العالم بإنجازاتهم الوطنية. وتتميز المنصة التي يشارك فيها الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعرض بأنها تعرض، بالإضافة إلى إصدارات الكتب والدوريات، عدداً كبيراً من الصور الفوتوغرافية التاريخية. ويبث الأرشيف والمكتبة الوطنية أفلاماً توثق محطات مهمة في العلاقات الإماراتية المصرية، وأخرى توضح جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ ذاكرة الوطن على شاشات كبيرة. على المنصة.
وبخصوص هذه المشاركة قال عبدالله ماجد العلي المدير العام: الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية حريصان على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لما لهذا المعرض من أثر في تعزيز حضور الأرشيف والمكتبة الوطنية وأثرها الكبير في إثراء مجتمعات المعرفة بما تقدمه من منتج ثقافي ومعرفي وخدماتي مميز. تشمل الباحثين والأكاديميين والطلاب وعامة الجمهور وغيرها من الخدمات فيما يتعلق بتنظيم الأرشيف الرسمي والخاص وحفظ الوثائق التاريخية ومعالجتها وترميمها على النحو الأمثل.

وأضاف: بما أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعد حدثاً ثقافياً كبيراً يشهد حضوراً جماهيرياً مميزاً من مختلف أنحاء العالم، فإن الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية يستغلان هذا الحدث الثقافي الكبير لتسليط الضوء على مبادراتهما ومن أجل تعزيز الروابط الثقافية المشتركة وبناء العلاقات والتعاون والتكامل مع المؤسسات الثقافية ومع الناشرين، والوصول إلى رواد المعرض والمشاركين ليكونوا الأقرب إلى ذاكرة الوطن.
ودعا مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية جمهور المعرض لزيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للاطلاع على مبادرات الأرشيف والمكتبة الوطنية وأحدث إصداراتها ممثلة بكتاب (رحلة زايد في بالصور) وكتاب (يوميات سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان)… وغيرها.

انطلقت فعاليات البرامج التعليمية التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في اليوم الأول للمعرض، وفي اليوم الثاني شهدت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة حوارية بعنوان (دور مؤسسات الترجمة في تعزيز الثقافة) عبور الحضارات وحوارها: الأرشيف والمكتبة الوطنية نموذجاً)، والذي استعرض تاريخ الترجمة في أوروبا والعالم العربي. والعالم الإسلامي، ثم تحولت إلى واقع الترجمة في العالم العربي في الوقت الحاضر (الألفية الثالثة).
ومن أبرز موضوعات الندوة: الترجمة والحراك الثقافي في مرحلة ما بعد العولمة، معوقات حركة الترجمة في الوطن العربي، ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات المماثلة في الإمارات في دعم وتنشيط حركة الترجمة على كافة المستويات.
ومن الجدير بالذكر أن مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تتضمن تقديم عدد من المحاضرات المتخصصة والفعاليات التعليمية للطلبة. ويستغل الأرشيف والمكتبة الوطنية أيام المعرض لتزويد مكتبتهما بأحدث الإصدارات المتعلقة بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة.
وترحب دار الأرشيف والمكتبة الوطنية بزوار المعرض في جناحها الواقع في القاعة الخامسة جناح رقم G11 طيلة أيام المعرض.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون