تقارير

تكريمًا للمبدع الراحل|المسرح القومي: شكرًا.. أشرف عبدالغفور

القاهرة: «رأي الأمة»

على مسرح المسرح القومي، حيث أمضى الفنان الراحل أشرف عبد الغفور حياته الفنية بالعديد من العروض المسرحية التي حققت نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا، بمشاركة مجموعة كبيرة من كبار الفنانين والمبدعين مثل سميحة أيوب، عبد الرحمن أبو زهرة، عزت العلايلي، سهير المرشدي، كمال حسين وآخرون. .

تلك المرحلة التي اجتمع على شرفها نخبة من نجوم الفن منهم: الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي ورئيس التمثيل للبيت الفني للمسرح، والفنان د. أيمن الشيوي مدير فرقة المسرح القومي، الفنانة سميرة عبد العزيز، الفنان إيهاب فهمي رئيس المركز القومي للمسرح، الفنان لطفي لبيب، الفنان محمد رياض، الفنان أحمد سلامة، الفنان محمد أبو داود، الأب بطرس دانيال. الفنانة ريهام عبد الغفور، والفنان أيمن عزب، وآخرون، لحضور حفل تكريم وتخليد اسم الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، والذي نظمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، مساء أمس الأربعاء، في الساعة المسرح القومي بميدان العتبة بحضور عائلته ومحبيه.

وتضمن الحفل الذي قدمته الإعلامية منى المراغي، عرض فيلم تسجيلي بعنوان “شكرا.. أشرف عبد الغفور”، من إنتاج المركز القومي للمسرح. واستعرض الفيلم السيرة الذاتية والمحطات الفنية في حياة الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، بالإضافة إلى بعض شهادات معاصريه من فنانين ومخرجين ونقاد، واختتم الفيلم. وقدم الحفل لأسرة الفنان الراحل أشرف عبد الغفور درعاً تذكارياً وشهادة تقدير لمسيرته الفنية والإبداعية.

عبد الغفور محمد عبد الجواد

عندما وجد الفنان أشرف عبد الغفور (“عبد الغفور محمد عبد الجواد”) صعوبة في حفظ اسمه بعد أن أصبح ممثلا محترفا، أخذ اسم أشرف من صديقه وزميله في معهد السينما أشرف فهمي، ليسهل على الجمهور حفظ اسمه الفني. وينتمي عبد الغفور لعائلة ترجع جذورها إلى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية. لكنه ولد في محافظة الجيزة، حيث ولد بالمنزل رقم 8 بشارع سعد زغلول في 22 يونيو 1939.

وأشار المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، إلى أن الفنان أشرف عبد الغفور بدأ هوايته في التمثيل من خلال مشاركته ضمن فريق المسرح بمدرسة الجيزة الثانوية، وفريق التمثيل في هيئة التحرير، حيث شجعه الفوز بكأس الجمهورية عام 1959 على التحق بالدفعة الأولى في قسم التمثيل بالمعهد العالي للسينما، رغم أنه قبل ذلك التحق بكلية التجارة حيث أمضى عامين -بالتوازي مع دراسته بالمعهد- قبل أن يتخذ قراره النهائي بالتفرغ بالكامل للسينما. يدرس الفن، خاصة أنه في شبابه كان مولعاً بالفن السينمائي، ويحرص على مشاهدة أكبر عدد ممكن من الأفلام، من خلال بعض دور السينما في الأحياء الشعبية. الذي كان يعرض ثلاثة أفلام في الليلة الواحدة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading