تقارير

بسبب المخدرات| القصة الكاملة لتمزيق مدمن جسد والده بالخليفة

القاهرة: «رأي الأمة»

ولا تزال الجريمة المنزلية تتصدر أخبار الحوادث، حيث يتحول المنزل الذي تقيم فيه العائلة إلى مسرح جريمة مع قاتل وجثة ملطخة أرضيته وجدرانه بالدماء. في واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي شهدها الشارع المصري والتي جرت أحداثها في منطقة الخليفة بمحافظة القاهرة، عندما قام مدمن… بقتل والده والتمثيل بجثته بإزالة أحشائه لأن واتهم الضحية المتهم بإدمانه للمواد المخدرة، فقتل المتهم والده بدم بارد، وقام بالتمثيل بجثته، ولاذ بالفرار من مكان الجريمة البشعة قبل أن يتم القبض عليه.

بدأت الواقعة عندما تلقى قسم شرطة خليفة بلاغاً من شرطة الإنقاذ بوجود جثة داخل أحد المنازل بحي القسم.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وعثرت على جثة رجل مسن مصاب بطعنات في البطن بطريقة بشعة. ومن خلال التحريات تبين أن نجل القاتل والذي يبلغ من العمر 28 عاماً، هو الذي يقف وراء ارتكاب الواقعة، لأن المتوفى اتهمه بتناول مواد مخدرة، وقام الجاني على إثرها بإخراج سكين المطبخ وفتح بطنه. ولاذ والده بالفرار، ونجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة في القبض عليه.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات المباشرة، التي أمرت بانتداب طبيب شرعي لتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير شامل عن طريقة الوفاة وأسبابها. وتم التصريح بالدفن بعد بيان الوصف التشريحي وتسليم الجثة إلى ذويه لاستكمال إجراءات الدفن، وتقديم المتهم أمام جهات التحقيق التي تصدت له. وبناء على نتائج التحقيقات والاعتقالات اعترف بصحتها وبارتكاب الجريمة. وعليه، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات. ورافق فريق من النيابة العامة المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة فوتوغرافية وتمثيل جريمته. وطلبت النيابة العامة إجراء تحقيقات تكميلية في الحادث، وما زالت التحقيقات مستمرة.

يقضي القانون المصري بالحكم على مرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا سبقتها أو صاحبتها أو تلتها جناية أخرى، كما نصت المادة 2344 من قانون العقوبات، حيث يجب توافر شيئين في القتل العمد، وهما مع سبق الإصرار، والذي عقوبته الإعدام، والكمين وهو المتربص. مكان ما لمدة معينة سواء كانت طويلة أو قصيرة بهدف ارتكاب جريمته والإضرار بشخص معين، وعقوبته الإعدام أيضاً. وهنا الأمران حاضران، إذ تتربص المرأتان بالضحية بهدف إنهاء حياته من أجل سلبه.
أما القتل المقترن بجناية فعقوبته الإعدام أو السجن المشدد وأحدهما قصد القتل. وإذا لم يقصد قتله فلا يسمى عمداً. والثاني: أن طريقة القتل هي مما يقتل عادة. ولو ضربه بعصا صغيرة أو حصاة صغيرة دون أن يقتله فمات من ذلك الضرب، فإن ذلك القتل لا يسمى قتلاً عمداً، لأن تلك الطريقة لا تقتل عادة. ‎

كما نصت المادة 45 من قانون العقوبات على أن الشروع في القتل هو التصميم والقصد على ارتكاب إزهاق الأرواح إلى أن تحدث بعض الأفعال الخارجة عن إرادة المتهم التي تعطل تلك الجريمة وتفسدها، وعقوبتها السجن المشدد من 10 سنوات إلى 15 سنة. سنوات، وفي حال اكتمال هذه الجريمة تصبح التهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ويعاقب المتهم بالإعدام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading