تقارير

بروتوكول تعاون لإعادة تأهيل ورفع كفاءة مدارس التعليم المجتمعي بشمال وجنوب سيناء والإسماعيلية

القاهرة: «رأي الأمة»

وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بروتوكول تعاون مشترك بشأن التأهيل ورفع مستوى المجتمع. كفاءة وتجهيز “مدارس التعليم المجتمعي” في محافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية.

وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي على التعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التوعية في مجال مكافحة التعاطي والإدمان داخل المدارس وبرامج التوعية بالإسعافات الأولية التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى الشراكة في إطار برنامج الدعم النقدي المشروط “تضامن”. وكرامة”، حيث يتم دفع الرسوم المدرسية لأبناء أسر تكافل وكرامة وتنفيذ الشروط التعليمية، وكذلك التعاون في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الأجهزة التعويضية وبطاقات الخدمة المتكاملة لأطفال طلاب المدارس من ذوي الإعاقة. مشيراً إلى أنه سيتم فتح آفاق جديدة للتعاون فيما يتعلق بتدريب الأخصائيين الاجتماعيين وإدراج برنامج توعوي للمدارس.

وأضاف القباج أن هذا البروتوكول يعد نموذجاً للتعاون بين الأطراف الثلاثة، والذي يضع الاستثمار في الإنسان على رأس أولوياته، خاصة في مرحلة الطفولة، موضحاً أن المدارس المجتمعية تمثل فرصة ثانية لاستكمال التعليم والتمكين للأطفال الذين لديهم تركوا التعليم. كما سيعمل على توظيف قدرات المجتمع المدني لتحقيق أهدافه، خاصة أنه يستهدف الأول بعناية، ويركز على المحافظات الحدودية المحتاجة لهذه الخدمة التنموية.

وفيما يتعلق ببرنامج “لا أمية مع تكافل”، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى نجاح البرنامج في الوصول ومحو الأمية لـ 980 ألف مواطن، 70% منهم من المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة. وقد نجح البرنامج في توظيف قدرات أبناء أسرتي تكافل وكرامة لخدمة أهدافه في محو الأمية. من خلال العمل كميسرين، بالإضافة إلى تطوير منهج جديد يتضمن رسائل توعوية وبرامج الوزارة المختلفة، ويجري الانتهاء منه لإتاحته بلغة الإشارة وطريقة برايل للمكفوفين كخطوة مهمة في حياة البرنامج.

وأعربت عن سعادتها بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس القومي للطفولة والأمومة، متعهدة بتقديم الدعم الكامل لتحقيق أهدافها.

من جانبه، أشاد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون المستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للطفولة والأمومة، متمنيًا مزيدًا من التعاون المثمر في المستقبل.

وأكد وزير التعليم أن الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم والتعليم الفني (2024-2029) تولي اهتماماً كبيراً بالأطفال والنساء وأصحاب الهمم، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بالأطفال كأحد أولويات الاستراتيجية. وخطة الوزارة ورؤية الوزارة التي تقوم على توفير تعليم جيد وعالي الجودة دون تمييز لأي طفل في الدولة. مصر.

كما أكد على أهمية التثقيف المجتمعي وتجسير منابع الأمية. لأن التسرب من التعليم هو مصدر الأمية، لافتا إلى أن أغلب الأميين في مصر من الإناث، خاصة في الريف. ونظراً للتردد والتراجع، فمن هنا تأتي أهمية التوقيع على هذا البروتوكول والاهتمام بتأهيل وتأهيل ورفع كفاءة وتجهيز مدارس التعليم المجتمعي، خاصة في محافظات شمال سيناء وجنوب سيناء والإسماعيلية، باعتبار التعليم واجباً إنسانياً. يمين.

وأشار حجازي إلى أهمية منهج التنمية التمكينية، ومساعدة الأمي على فك المعاني التي يمتلكها، إذ لا توجد كتب لمحو الأمية، بل خريطة منهج يتم من خلالها معالجة القضايا المطلوب تدريسها، موضحا أنه أصدر توجيهات لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار في سرس الليان بالتعاون مع المجتمع المدني. نظراً لقدرتها الكبيرة على الوصول إلى قاعدة عريضة من هذه الفئة المستهدفة.

وأضاف أن فلسفة التعليم المجتمعي هي الفرصة الثانية لإلحاق الطفل المسن عبر التسريع التعليمي، وإلحاقه بقطار التعليم النظامي من جديد.

وتابع الوزير أن الوزارة حريصة على الاهتمام بمدارس التعليم المجتمعي باعتبارها بوابة التنمية. وهي تتواجد في أماكن نائية وتوفر التعليم لمن تركوا التعليم وخاصة الفتيات. وأشار إلى أن هذه المدارس تعد أحد أشكال التعليم الرسمي المرن الذي يتناسب مع احتياجات المجتمع. كما يلعبون دورًا محوريًا في المجتمع المصري ويساهمون في تقديم الخدمات التعليمية في المناطق النائية المحرومة من التعليم. ويعيد المنقطعين عن التعليم إلى النظام التعليمي. مما يساعد في القضاء على الأمية في مهدها.

من جانبها، أعربت المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها بتوقيع البروتوكول الثلاثي الذي يجمع المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارات التضامن الاجتماعي والتعليم والصحة. التعليم الفني، لتضافر كافة الجهود لتحقيق كافة الأهداف التي تحقق المصلحة الفضلى للطفل وتعظيم الاستفادة من كافة الخدمات. توفير التعليم والاجتماعي، وتوفير البيئة المناسبة لنمو الأطفال، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأوضح عثمان أن بروتوكول التعاون الثلاثي يهدف إلى التعاون في مجال “تأهيل ورفع كفاءة وتجهيز مدارس التعليم المجتمعي في محافظات شمال سيناء وجنوب سيناء والإسماعيلية”، من خلال توفير قاعدة بيانات سليمة ومدققة عن المستفيدين وأسرهم، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ ذلك. ومن خلال لجنة مكونة من الأطراف الثلاثة، ستعطي محاور العمل أهمية خاصة للمناطق الحدودية، وسيتم التعاون مع مجلس القبائل والأسر المصرية في تنفيذ هذه الأنشطة.

وأكدت أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يسعى إلى بناء شراكات متعددة مع الجهات الحكومية وفق الدور المنوط به في التنسيق وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية من أجل تمكين وتوفير رفاهية الأطفال واستقرار المجتمع. الأسرة المصرية، وتأمين الرعاية لهم، والتنسيق والتشبيك مع الجهات الحكومية وغير الحكومية لتقديم حزمة من الخدمات الأساسية. وبرامج متكاملة لتحقيق الحياة الكريمة للأطفال من خلال تدخلات فعالة لها أثر واضح على مستوى معيشتهم.

وشدد عثمان على أهمية الدور الذي تلعبه المدارس الأهلية في إعادة الأطفال المتسربين من التعليم والأطفال العاملين إلى النظام التعليمي مرة أخرى، حيث يمثل فرصة ثانية لهؤلاء الأطفال للالتحاق بصفوف التعليم والقضاء على الأمية، بالإضافة إلى لدورهم المحوري في المناطق النائية والأكثر رعاية، مشيداً بالدور المهم والمحوري. ولعب هذا النوع من المدارس دورا كبيرا على مدى عقود طويلة، تخرجت منها أعداد كبيرة وأتاحت فرصا ذهبية للفتيات بشكل خاص، حيث ساهمت في تقليص الفجوة بين الجنسين بين الذكور والإناث الملتحقين بالمدارس.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading