أخبار عالمية

ألمانيا وبريطانيا تؤكدان ضرورة تعزيز المساهمات الأوروبية في "الناتو"

أكدت ألمانيا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، ضرورة تعزيز المساهمات الأوروبية في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لدعم قدرتها على الدفاع وردع أي تهديدات خارجية، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي… مؤكدة أن ويجب أن تظل قدراتهم في مجال الردع والدفاع ذات مصداقية وأن التزامهم تجاه حلف شمال الأطلسي وأمن جميع الحلفاء لا يتزعزع.

واتفق البلدان، في وثيقة مشتركة صدرت عقب الاجتماع الذي جمع المستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم في برلين، على تفاهم مشترك بشأن الأمن والدفاع، على تعميق التعاون الدفاعي المباشر، بما في ذلك المجالات التشغيلية والصناعية. التعاون ومواصلة تطوير قدراتهما وقابلية التشغيل البيني للقوات المسلحة في البلدين.

وفقًا للوثيقة، ستقوم ألمانيا والمملكة المتحدة بشكل مشترك بشراء وتقييم وتحسين مدافع الهاوتزر ذات العجلات عيار 155 ملم (RCH). 155) لتعزيز الطائرات المقاتلة من طراز Eurofighter/Typhoon ومواصلة تطوير التعاون في مجال الدفاع الجوي من خلال مبادرة Sky Shield الأوروبية ومبادرات DIAMOND المتعددة الجنسيات ومبادرات المشتريات الخاصة بحلف شمال الأطلسي.

وأشارت إلى أن البلدين اتفقا على تنسيق انتشارهما وأنشطتهما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأن تقوم القوات الجوية الألمانية البريطانية بإجراء تدريبات مشتركة في المنطقة على مدار العام، بالإضافة إلى تشكيل مجموعة عمل ستقدم تقريرها بحلول الصيف لوضع إطار منظم ومعزز للتعاون الثنائي في مجالات الأمن والدفاع. وسيعتمد ذلك على بيان الرؤية المشتركة لعام 2018 والتعاون الحالي عبر القطاعات العسكرية والصناعية والعسكرية.

وأدان البلدان بشدة الغزو الروسي غير الشرعي لأوكرانيا…مؤكدين وقوفهما إلى جانب أوكرانيا وأن هدفهما المشترك يظل ضمان قدرة كييف على مواجهة العدوان الروسي…لافتين إلى أنهما أشارا إلى أنهما لا يؤيدان المواجهة مع روسيا.

وبحسب الوثيقة فإن البلدين الأوروبيين يقدمان أكبر دعم عسكري لأوكرانيا ويلتزمان بشكل مشترك بمواصلة الدعم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها، كما كانت ألمانيا والمملكة المتحدة من أوائل الدول التي وقعت عليها. اتفاقيات أمنية ثنائية طويلة الأجل معها تنفيذا للالتزام الذي تعهدت به مجموعة السبع والشركاء الآخرون في فيلنيوس.

ورحبت الوثيقة بقرار الكونجرس الأمريكي تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بأكثر من 60 مليار دولار أمريكي في عام 2024… مشيرة إلى أن برلين ولندن اتفقتا على تنسيق وتكثيف الجهود واستكشاف فرص المشاريع المشتركة بما في ذلك التدريب والتسليح والإمداد العسكري. الصيانة والإنتاج في قطاع الدفاع، لتعزيز القاعدة الصناعية العسكرية في أوكرانيا.

وأكد البلدان عزمهما على العمل معًا، بما في ذلك ضمن مجموعة السبع، لممارسة ضغوط كبيرة. عائدات الطاقة الروسية والقطاعات الأخرى، وإنفاذ العقوبات، ومكافحة التهرب من العقوبات، واستكشاف سبل استخدام أصول الدولة الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا وفقا لأنظمتها القانونية والقانون الدولي.

وعلى صعيد الطاقة، أشارت الوثيقة إلى أن المملكة المتحدة وألمانيا لعبتا دورًا رائدًا في جعل أوروبا مستقلة عن الهيدروكربونات الروسية وتطوير مصادر بديلة للإمدادات، كونهما شريكين وثيقين في تعزيز تحول الطاقة، وإزالة الكربون من الصناعة والنقل، والطاقة المتجددة، وتطوير الهيدروجين، وخاصة من المصادر المتجددة.

البناء على الشراكة بينهما في مجال الطاقة والمناخ. واتفق البلدان على إجراء دراسة جدوى لصادرات الهيدروجين من المملكة المتحدة إلى ألمانيا، مؤكدين أنهما سيعملان معًا لتوليد الطاقة المتجددة من بحر الشمال، بما في ذلك طاقة الرياح البحرية والهيدروجين المتجدد، وسنتخذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك. تأمين بنيتنا التحتية البحرية الحيوية.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading