وزير الكهرباء: يتم تحديث استراتيجية الطاقة حتى عام 2040
أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن العالم يشهد تحولاً في مجال الطاقة بسبب العديد من التغيرات العالمية، الأمر الذي سيتطلب تغييراً في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء لأسباب عديدة منها التغير المناخي، وزيادة الطلب على الطاقة، تقدم تكنولوجي. ومن خلال التعاون بين الحكومات والشركات والأفراد، يمكن تحقيق وبناء تحول ناجح في مجال الطاقة. مستقبل أكثر استدامة للجميع.
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: يجري حاليا تحديث استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 في ظل التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة التي تشمل انخفاض تكاليف التقنيات الحديثة والتطور الهائل في تكنولوجيا تخزين الطاقة، مع استبعاد خيار توليد الكهرباء من الفحم واستبدال هذه القدرات المخططة بالطاقة المتجددة الأخرى. وبالإضافة إلى استخدام الهيدروجين الأخضر، سيتم الإعلان عن الأهداف الجديدة لهذا التحديث قريبًا.
وأوضح شاكر أنه في إطار الاستفادة من موارد مصر الطبيعية، وخاصة مصادر الطاقة المتجددة، فقد تم في عام 2016 وضع استراتيجية للطاقة في مصر حتى عام 2035، تتضمن تعظيم مشاركة قدرات الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى نحو أكثر من 42% عام 2035، بالإضافة إلى تعظيم إجراءات كفاءة الطاقة بهدف ترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات بنسبة 18%.
وتتوافق استراتيجية مصر المتكاملة والمستدامة للطاقة مع استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) وأهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة. مصر تؤكد تحولها إلى الطاقة النظيفة من خلال تسريع الإطار الزمني لتحقيق هدف الوصول بمساهمة توليد الكهرباء إلى 42% من مزيج التوليد بحلول عام 2030 بدلا من 2035، كما تم تحديث المساهمات الوطنية (NDC) في يونيو الماضي يعتمد على برنامج نوفي الذي يهدف إلى إيقاف وكهربة وحدات التوليد الحرارية منخفضة الكفاءة بقدرة إجمالية 5 جيجاوات واستبدالها بمحطات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 10 مليارات دولار. ويتم تنفيذه من خلال القطاع الخاص بالإضافة إلى الاستثمارات اللازمة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء.
جدير بالذكر أن برنامج نوفي يحظى باهتمام ودعم دولي كبير باعتباره أحد المبادرات الرائدة لتنفيذ أجندة المناخ في إطار اتفاق باريس.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
