انطلاق الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي 27 أبريل الجاري ببغداد
أعلن فايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية والأمين العام للمؤتمر أنه تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني واستضافة جمهورية العراق انعقدت منظمة العمل العربية ستعقد في الفترة (من 27 نيسان الى 4 ايار 2024) في احد فنادق العاصمة بغداد عاصمة العلم والثقافة ومهد الحضارات الدورة الخمسين لمؤتمر العمل العربي، و وبناء على نظام عمل المؤتمر، تترأس جمهورية العراق أعمال هذه الدورة وهي الدولة المضيفة للمؤتمر.
ويشرف حفل الافتتاح بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء راعي المؤتمر، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجيلبير هونجبو مدير عام منظمة العمل الدولية. ويشارك في أعمال المؤتمر 350 مشاركا بينهم وزراء ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب العمل والنقابات العمالية من جميع أنحاء العالم. 21 دولة عربية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلو المنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء والشخصيات البارزة في جمهورية العراق.
وتتميز هذه الجلسة الذهبية بمكانها وزمانها. ويحمل رمزية الرقم 50، حيث يقام في بغداد في موقع الاجتماع الأول لوزراء العمل العرب منذ 59 عاما. أن نوافق بالإجماع على ميثاق العمل العربي والدستور الأساسي لمنظمة العمل العربية، لنكتب بذلك فصلاً جديداً في مسيرة العمل العربي المشترك، ويدفعنا نحو آفاق واسعة من التقدم والتنمية والازدهار.
وقبل عدة أيام من بدء المؤتمر، نود أن نقدم لكم نبذة مختصرة عن أهم ما سيتم عرضه على أعضاء المؤتمر في هذه الدورة:
فيما يتعلق بالبند الأول، القسم الأول المدرج على جدول أعمال الدورة الخمسين لمؤتمر العمل العربي، تقرير المدير العام بعنوان “مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية”…
والذي يناقش التحديات والفرص التي تواجه الموارد البشرية في العصر الرقمي، والتغيرات الجذرية في بيئة العمل نتيجة التقدم التكنولوجي، وتأثيرها على أسواق العمل وأنماط العمل. كما يتناول الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تنمية وتطوير الموارد البشرية وتحقيق التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري. مع التركيز على الثورة الصناعية الخامسة، والقيم الإنسانية والتكنولوجية، ومساهمة التكنولوجيا في تعزيز الإنتاجية وضمان استدامة المؤسسات، وضرورة الاستثمار في رأس المال البشري كجزء أساسي من التنمية، مع التأكيد على أهمية الابتكار والمعرفة التقنية في تنمية الموارد البشرية، من خلال التعليم والتدريب المتوافق مع متطلبات السوق. تغيير العمل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
