مصر

وزيرة التضامن: قضايا صحة الأم والطفل ومناهضة العنف الأسري أولوية

القاهرة: «رأي الأمة»

شاركت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في ندوة “دور السينما في تنمية المعرفة والوعي لدى الفئات الأكثر رعاية”.مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة, جاء ذلك بحضور السفير كريستيان بيرجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والفنان والسيناريست محمد عبد الخالق رئيس مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، والعديد من الفنانين. النقاد والكتاب والمخرجون والمنتجون الفنيون وشركاء الوزارة وممثلو المؤسسات الدولية. وممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية بالفن والثقافة، وممثلي منظمات المجتمع المدني من منظمات المجتمع المدني وجمعيات المجتمع المدني الشريكة مع الوزارة في البرنامج التوعوي للتنمية المجتمعية وكافة مشاريع التنمية المستدامة والشباب المبدعين المشاركين في المهرجان ..

وفي بداية الندوة شاهدت وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور فيلما قصيرا من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي تحت عنوان “التعليم قوة في أي عمر”، لافتا إلى أن مصر من أوائل الدول التي أنشأت صناعة السينما منذ بداية القرن الماضي، ونحن كمصريين نفتخر بهذه الصناعة باعتبارها أحد أهم أشكالها. القوة الناعمة لمصر في المنطقة العربية، لما لها من تأثير قوي في تشكيل عقل ووجدان الجمهور المصري، بل والعربي، على مدى سنوات طويلة. وتحيط الأسرة بشاشته الجذابة، وتنقل من خلالها العديد من القيم العائلية الإيجابية والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، التي طالما ساهمت في التنوير. تنمية وتحسين الوعي المجتمعي والذوق العام.

وأضافت نيفين القباج أن هناك اهتمام من جانب وزارة التضامن الاجتماعي بمشاهدة الشاشة الكبيرة، خاصة تلك الأفلام التي تتناول القضايا الاجتماعية التي تهم الوزارة مثل قضايا المواطنة واحترام وقبول التنوع، ومكافحة الأفكار المتطرفة والإرهابية، وقضايا صحة الأم والطفل، والصحة الإنجابية، والعلاقات الأسرية، والتربية الإيجابية، ومكافحة العنف الأسري. ومكافحة التدخين وإدمان المخدرات، وقضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمية التعليم وقيمة العمل والإنتاج، وقضايا مكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وزواج الأطفال، والهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أنه في حين تعالج الأعمال السينمائية مثل هذه القضايا الاجتماعية، القضايا، فإنها غالبا ما تساهم في تنمية وعي المواطنين. من خلال دعم منظومة من القيم والسلوكيات الإيجابية التي تؤدي إلى تحسين نوعية حياة أفراد الأسرة، تعمل بعض الأفلام على تنمية الوعي المجتمعي من خلال انتقاد الأفكار والعادات والتقاليد التي تؤثر سلباً على حياة الفرد والأسرة، وتغذي الركود والتبعية والعنف والتمييز والتطرف الفكري.

كما تساهم العديد من الأفلام في الترويج للخدمات التي تقدمها الدولة، خاصة للنساء والأطفال وكبار المواطنين في الأسر الضعيفة، مما يساهم في زيادة الطلب على الاستفادة من هذه الخدمات، ومن ثم تطويرها بأعلى جودة ممكنة، لتستجيب لاحتياجات الناس الحقيقية، كحق من حقوق الإنسان تلتزم به الدولة.

صورة-2024-04-22-17-56-20

وذكرت القباج أنه انطلاقا من اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بدور الفن في التغيير وليس التعبير فقط، تمتلك الوزارة مكتبة تضم 100 فيلم وثائقي، تسلط الضوء على برامج الوزارة المتنوعة، خاصة تلك المقدمة للفئات الأكثر ضعفا إيماناً بالحق في توفير وسائل الفن والثقافة والإبداع. للمواطن المصري كجزء لا يتجزأ من حقه في الحياة الكريمة، كما تساهم الوزارة في دعم منظمات المجتمع المدني المعنية بالإبداع والفن والثقافة في جميع أنحاء الجمهورية، لتشجيع منظمات المجتمع المدني على استخدام أساليب الفن والدراما، لإحداث التغيير الثقافي داخل أصغر القرى والنجوع في مصر..

أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن إطلاق استوديو لصناعة الأفلام، كهدية من وزارة التضامن الاجتماعي لمهرجان أسوان السينمائي الدولي لجمعية أفلام المرأة، وذلك لتمكين الفنانين الشباب في صعيد مصر من المشاركة في صناعة السينما. ونشر كافة روافد الثقافة المصرية في تنوعها وغناها..

وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تحرص على عقد جلسات حوارية مع صناع السينما عبر مرصدها الإعلامي لتسليط الضوء على قضايا الحماية الاجتماعية، حيث أن هناك كنوز من القصص الحقيقية تحتاج إلى معالجة درامي وسينمائي، كما أن هناك قضايا اجتماعية مبادرات تستحق التوثيق والتناول بشكل جذاب في سياق درامي وسينمائي. التأكيد على الدور المجتمعي للفن.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة احتفلت بالذكرى الكبرى لأكتوبر بعدد من الفعاليات، منها “الاحتفال ببطل من بلادنا في القرى المصرية” بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الكبيرة والشعبية، من خلال الاحتفاء بأبطال التضامن الاجتماعي. حرب أكتوبر الذين ما زالوا على قيد الحياة في بعض قرى المنيا وينظمون اجتماعات ومسيرات جماهيرية لتكريمهم. خلق حالة من الحوار والتفاعل بين جيل أكتوبر المجيد والشباب والأطفال من أجل نقل الخبرات وتعزيز القيم الوطنية.

ومن بين هذه الأنشطة أيضاً، أطلقت الوزارة مسابقة «بطل من بلدنا» للأفلام القصيرة. فكرة المسابقة هي مشاهدة حرب أكتوبر وأبطالها من خلال عيون ورؤية شباب اليوم وأدواتهم. من وحي بطولات أكتوبر، توسعت فكرة المسابقة لتشمل بطولات في مختلف المجالات الاجتماعية والتنموية، والتي تجسد كل يوم من قصص وحكايات المرأة المصرية والمصريين العاديين وقدرتهم على تحدي الأزمات بالصبر والصمود والثبات. النجاح، بهدف تشجيع الشباب على توثيق ونشر قصص بطولات متنوعة من خلال أفلام قصيرة قادرة على تنمية الوعي الوطني والمجتمعي برؤية ورسائل شبابية..

وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه منذ الإعلان عن المسابقة تم تقديم 55 فيلما، منها 29 فيلما تحكي قصص القادة والجنود الأبطال عن حرب أكتوبر المجيدة، وتحكي قصص وفاء الزوجات والأبناء والأبناء. أصدقاء لأبطال هذه الحرب حتى الوقت الحاضر، و17 فيلماً عن التوعية ضد كافة أشكال التطرف والتمييز. والظواهر المجتمعية السلبية، و9 أفلام تحكي قصصاً مميزة وبطولية للأشخاص ذوي الإعاقة والمرأة المناضلة. نحن فخورون بالمشاركة في الأفلام الفائزة في مسابقة “أفلام ذات تأثير” في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة هذا العام. ومن بين هذه الأفلام الفائزة أعمال من محافظة أسوان وأصحاب هذه الأعمال. وهم يشاركون في هذا الاجتماع اليوم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading