حوادث

جنايات المنصورة تحيل أوراق اتنين من المتهمين فى قتل الطفل يوسف إلى المفتي

القاهرة: «رأي الأمة»

قررت المحكمة جنايات المنصورة وأحالت الدائرة السابعة، اليوم الاثنين، أوراق اثنين من المتهمين إلى سماحة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي القانوني بشأن تنفيذهما، وحددت جلسة لـ21 مايو المقبل للنطق بالحكم. واستمعت المحكمة لدفاع المتهمين في الجلسة الثانية لمحاكمة 3 متهمين بقتل الطفل يوسف أبو زيد بعد احتجازه لعدة أيام. أيام للمساومة مع والده للحصول على فدية.

واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت بإنزال أقصى العقوبة على المتهم، وقالت للنيابة إن القضية مخالفة لشرع الله. وهو طفل تم احتجازه وقتله من أجل المال، وأكدت النيابة العامة أن هؤلاء المتهمين جمعتهم شهوة المال، فسعى الجميع إلى الشيطان من أجل تحقيق أهدافهم.

وحاول إثبات أن القضية انتحار، لكن الله أراد أن يفضح أمرهم، بعد أن عقد المتهمون صفقة مع الشيطان، وقاموا برصد كل حركات الطفل، وأعدوا الأدوات التي تساعدهم في ذلك، وأعدوا الحبوب المخدرة، وانتظروه أثناء ذهابه إلى الصف، وطلب منهم المساعدة في حمل بعض الأشياء، فكمموه ووضعوه تحت تأثير التخدير، وبقي الطفل هناك لمدة 5 أيام. وفي اليوم الرابع اتفق المتهمان الأول والثاني على التخلص من الطفل بإلقاء الطفل حياً في الماء. وبعد ثلاثة أيام ظهرت الجثة في الماء، وكان من الصعب التعرف عليه. إنها قضية قتل عمد مع سبق الإصرار وجريمة اختطاف.


ورصدت النيابة كافة الأدلة واعترافات المتهمين بارتكاب الواقعة، والحقن المهدئة التي اشتروها قبل الواقعة. واستخدمت سيارة شقيق المتهم الثاني لنقله إلى مكان الترعة، وتم إلقاؤه حياً. وبالفحص الفوتوغرافي أثبت صحة كل ما ورد في اعترافات المتهمين. انعقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي علي قاسم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحيي الدين محمد الكناني، ووليد نبيل عطوة. وأمانة أحمد كمال أحمد وشعبان شمس الدين خفاجة.

وجاء في قرار إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات المنصورة أن النيابة العامة تتهم كل من: “علاء هماز” (محبوس) 29 سنة، طالب بكلية الحقوق، مقيم قرية الشوامي الستاموني. المركز، و”السيد. “آل” م.ل (مسجونة) 50 سنة، مقيمة قرية الشوامي مركز الستاموني، و”رنا مال” (مسجونة) 37 سنة، ربة منزل، مقيمة عزبة الزيني مركز بلقاس، بسبب هم في 28. /10/2023 بدائرة مركز الستاموني – محافظة الدقهلية قام المتهمان الأول والثاني بقتل الطفل الضحية “يوسف أحمد فتحي أبو زيد يوسف” عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بعد موافقة إرادتهما، وخطرا خطة إجرامية لارتكاب جريمة قتل. خطف المجني عليه واحتجازه في محل المتهم الثاني خوفا من انكشاف أمرهما. لقد كانوا مصممين وكانوا يعتزمون قتله. وأعدوا لهذا الغرض أدوات حجرية أسمنتية – حبلًا، وقيدوه وكمموا فمه. وقاموا باقتياده بالقوة إلى سيارة شقيق المتهم الثاني إلى مكان الوفاة، وربطوه بحجر أسمنتي، وإلقائه في مجرى مائي حياً، قاصدين قتله. وقد حدثت وفاته كما هو مبين في تقرير التشريح.


وتقدمت هذه الجريمة ورافقتها جريمة أخرى وهي قيامهما في نفس الزمان والمكان، كما جاء في البيان، باختطاف و”متهم ثالث” آخر بالاحتيال والإكراه على الطفل “يوسف أحمد فتحي أبو زيد”. وذلك من خلال استدراجه إلى محل المتهم الثاني بزعم المتهم الأول لمساعدته في رفع دعوى قضائية ضده. بعض العناصر، وبمجرد أن أبعدوه عن أعين المارة، قاموا بتقييده وكمم فمه لدرء استغاثته ولمزيد من شل مقاومته. وأعطوه المهدئات للتأثير على وعيه وإدراكه، وبذلك تمكنوا من استكمال مخططهم الإجرامي، وحققوا مرادهم كما أشارت التحقيقات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading