أخبار عالمية

فاينانشال تايمز: تصاعد التوترات الجيوسياسية يعزز معدلات الطلب على الاستعانة بقوات الأمن الخاصة

وسلطت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية الضوء على تصاعد أعمال العنف البحري، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة الطلب على الاستعانة بقوات الأمن الخاصة.

 

وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم الأحد، أن قطاع الصناعة البحرية يواجه حاليا ارتفاعا في مستوى التهديدات الأمنية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون، والقرصنة قبالة سواحل الصومال، والاستيلاء من قبل الحوثيين. الحرس الثوري الإيراني.

 

< p>وأضافت أن هذه التطورات أدت إلى زيادة الطلب على خدمات الأمن البحري المتخصصة في ظل جهود أصحاب السفن لحماية أطقمهم وسفنهم وبضائعهم.

 

ورأت صحيفة فايننشال تايمز أن الهجوم على سفينة الشحن (ترو كونفيدنس) في مارس الماضي، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة بحارة، واحتجاز الحرس الثوري الإيراني للسفينة (إم إس سي آريس) المملوكة لشركة إسرائيلية، أدى إلى تفاقم الوضع الأمني ​​بشكل كبير. المخاوف بين أصحاب السفن

&nbsp

وأشارت إلى أن التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الوضع الأمني ​​المتدهور في البحر الأحمر وخليج عدن، دفعت أصحاب السفن إلى طلب المشورة بشأن كيفية مواجهة مخاطر الإبحار عبر هذه المياه. وبحسب الصحيفة البريطانية، سلط جاكوب لارسن، رئيس قسم السلامة والأمن في منظمة بيمكو للشحن، الضوء على المخاوف المحيطة بهذه الصناعة وسط احتمال نشوب صراع واسع النطاق في المنطقة. ويؤدي ذلك إلى تزايد استخدام الحراس المسلحين على متن السفن التجارية كرد مباشر على هذه التهديدات.

 

ورأت (فايننشال تايمز) أن فعالية التدابير الأمنية التقليدية، مثل الحراسة المسلحة، أصبحت موضع شك في مواجهة التهديدات الجديدة مثل الهجمات الصاروخية الباليستية؛ مما يدل على ضرورة قيام قطاع الأمن البحري بتطوير استراتيجياته.

 

وأشارت إلى أن صناعة الأمن البحري تشهد تحولًا لمعالجة الطبيعة المتنوعة للتهديدات الحالية، وقد لاحظت شركات مثل (EOS Risk) تحولًا. في الخدمات التي يطلبها أصحاب السفن والابتعاد عن توفير الأفراد المسلحين إلى استراتيجيات أكثر تطوراً لتقييم المخاطر وتجنبها.

 

ويعكس هذا التغيير تكيف الصناعة مع التهديدات التي لا يمكن تخفيفها بالقوة وحدها، مثل الهجمات. وتؤكد المناورات الصاروخية والجيوسياسية التي تستغل نقاط الضعف البحرية، وحادثة السفينة الإيرانية (بهشد) المشتبه في أنها تساعد الحوثيين في الهجمات، الطبيعة المعقدة لهذه التحديات الأمنية.

 

وخلصت الصحيفة البريطانية إلى أنه على الرغم من التركيز الحالي على التهديدات المباشرة، فإن هناك شكوكا داخل قطاع الأمن البحري بشأن مدى استعداد الصناعة للاستثمار في المشورة الأمنية طويلة المدى، والطلب المتقلب على الخدمات الأمنية، متأثرا بمد وتدفقات التوترات الجيوسياسية. وأنشطة القراصنة، تشكل تحديًا لاستدامة نموذج أعمال الأمن البحري، ومع ذلك، فإن المخاطر المستمرة المرتبطة بالإبحار عبر المناطق المعرضة للصراع والأهمية الاستراتيجية للطرق البحرية تؤكد الحاجة المستمرة للخبرات الأمنية المتخصصة في المجال البحري. صناعة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading