استشهاد طفل خلال مواجهات فى نابلس.. واعتقال 25 فلسطينيا من الضفة الغربية

استشهد طفل فلسطيني، وأصيب شابان آخران، أحدهما في حالة خطيرة، اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا، أن الطفل يزن اشتية (17 عاما) من بلدة سالم شرق نابلس، وهو طالب في الثانوية الصناعية فرع غزة، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في قطاع غزة. في الصدر، فيما أصيب شاب آخر في الصدر والبطن والقدم وحالته خطيرة، كما أصيب ثالث في الصدر. قدم، خلال مواجهات اندلعت بعد تسلل قوات خاصة إسرائيلية من “المستعربين” إلى حي “المرج” بالمدينة، واقتحام أحد المباني، فيما أرسلت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى المكان.

وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين – في بيان مشترك – أن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 25 شخصا من الضفة الغربية منذ يوم أمس، بينهم فتاة وأسرى محررين.

وأضاف البيان أن الاعتقالات تركزت في محافظة طولكرم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله والبيرة وجنين ونابلس وطوباس والقدس، ورافقتها أعمال تنكيل وضرب مبرح وانتهاكات واسعة النطاق. وتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى أعمال تخريب وتدمير واسعة النطاق في منازل المواطنين.

وتابع أن إجمالي عدد المعتقلين بعد السابع من أكتوبر الماضي ارتفع إلى نحو 8240، ويشمل هذا المجموع من اعتقل من المنازل، عبر الحواجز العسكرية، ومن أجبروا على تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. .

وأشار البيان إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق المعتقلين في غزة بعد 192 يوما من العدوان والإبادة، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية، بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة، بأي معلومات تتعلق بمصيرهم. وأماكن الاعتقال حتى يومنا هذا، ومن بينهم أسرى غزة الشهداء.