زعيم العمال البريطانى يتعهد برفع الإنفاق الدفاعى إلى 2.5% من الناتج المحلي

وقال السير كير ستارمر إن حزب العمال سيهدف إلى رفع الإنفاق الدفاعي في المملكة المتحدة إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي “بمجرد أن تسمح الموارد بذلك”.

وأضاف زعيم حزب العمال لصحيفة i أن الدفاع هو “القضية الأولى لأي حكومة” في عالم تصاعدت فيه التهديدات الدولية وأصبح الوضع “أكثر اضطرابا” مما كان عليه منذ سنوات عديدة.

وتابع: “فيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، فمن الواضح أننا نريد أن نصل إلى 2.5% بمجرد أن تسمح الموارد بذلك”.

ومن خلال الالتزام بهذا المستوى من الإنفاق الدفاعي، فإن حزب العمال، الذي يتقدم بفارق كبير في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام، يطابق نوايا حكومة المحافظين. تبلغ ميزانية الدفاع حاليًا حوالي 2.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وسيعد ستارمر أيضًا بجعل الردع النووي للمملكة المتحدة “حجر الزاوية” في خطته الأمنية للحفاظ على أمن بريطانيا.

وكان كير ستارمر أول زعيم لحزب العمال منذ 30 عاما يزور بارو إن فورنيس في كمبريا، حيث يتم بناء الغواصات النووية.

وقال ستارمر إن حكومة حزب العمال ستستخدم المشتريات الدفاعية لتعزيز الأمن والنمو الاقتصادي في المملكة المتحدة.

وأكد التزام حزب العمال باتفاقية OKOS الأمنية، بعد أن وضع خططًا لتوجيه الاستثمارات الدفاعية البريطانية إلى الشركات البريطانية أولاً.

وتحدث زعيم حزب العمال إلى العمال وأعضاء النقابات والمتدربين في حوض بناء السفن في بارو، حيث يتم بناء الغواصات النووية.

خلق خطاب ستارمر خطًا فاصلًا آخر بين بيانه وبيان سلفه جيريمي كوربين. وكان دعم الردع النووي دائما سياسة رسمية لحزب العمال، لكن كوربين قال إنه لن يسمح أبدا باستخدامه.

وقال حزب العمال إنه من المقرر أن يقوم بحملة حول التزامه بالردع النووي في المجتمعات الرئيسية في سلسلة التوريد النووية، مثل: بليموث، موطن حوض بناء السفن في ديفونبورت؛ وبريستول، موطن موقع آبي وود التابع لوزارة الدفاع؛ ديربي، موطن موقع رينواي التابع لشركة رولز رويس؛ و أرجيل وبوت، موطن قاعدة HM Naval Base Clyde.