دعوات فلسطينية للتصدي لهجمات المستوطنين
أطلقت القوى واللجان والمؤسسات الفلسطينية دعوات للتصدي لاعتداءات المستوطنين، التي تصاعدت منذ أمس عقب مقتل مستوطن في الضفة الغربية.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة الرام، الله والبيرة، إلى “البقاء على حالة الاستنفار، واليقظة الدائمة والمستمرة، لإحباط المخططات الخبيثة التي تستهدف اقتلاع شعب فلسطين من أرضه، والعمل مع كل قنوات التعاون والتنسيق وملحمة التضامن الفلسطيني الداخلي”.
< /p>
كما دعت في بيان صحفي، إلى “إحباط محاولات المستوطنين الهادفة إلى ترويع القرى والمدن الفلسطينية بأبشع صور الإرهاب والوحشية”. وحثت على “ضرورة تفعيل الحرس الشعبي ولجان الحماية، وحرق الإطارات على مداخل القرى والبلدات المجاورة للمستعمرات”. ودعت إلى “اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتزويد القرى والبلدات بمقومات البقاء والصمود، ودعم المزارعين والفئات الشعبية المهمشة، والعمل على أكبر الحملات على المستوى الدولي، واتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الجرائم والعدوان”. أعمال ضد الشعب الفلسطيني”.
< /p>
من جانبها، دعت لجنة التنسيق الفصائلية في محافظة نابلس الأهالي إلى التصدي للمستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
 
ودعت لجنة التنسيق الفصائلية، في بيان اطلعت عليه معا، “المواطنين وجماهير شعبنا وكافة قرى محافظة نابلس.. إلى التصدي بكل قوة لقطعان المستوطنين، ولن نسمح لهم”. لفرض الواقع الاستيطاني علينا كما حصل بالأمس”. وفي قرى محافظة رام الله وهاجمت قطعان المستوطنين اليوم أهلنا في قرية دوما الذين يتعرضون الآن لهجوم كبير جداً من قبل قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت لجنة التنسيق الفصائلية في نابلس «أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة مواقعهم، وخاصة قرى جنوب نابلس، إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة اعتداءات ميليشيات المستوطنين».
ص>
وناشدت اللجنة “جميع القرى والبلدات والمراكز السكانية تقديم الدعم والمساندة وتقديم يد العون والمساعدة للقرى والبلدات التي تتعرض للعربدة”. واعتداءات مليشيات المستوطنين”.
وشددت على “ضرورة تشكيل وتفعيل لجان الحراسة في كافة القرى والبلدات الفلسطينية، خاصة التي تتعرض لها باستمرار بسبب اعتداءات المستوطنين، وضرورة دعم هذه اللجان على المستويين الرسمي والشعبي”.
ودعت اللجنة التنسيقية كافة المجالس القروية والبلدية وفصائل العمل الوطني وكافة اللجان الشعبية في قرى محافظة نابلس إلى إعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة لمواجهة ومواجهة قطعان المستوطنين والدفاع عن الأهالي، حماية المواطنين وممتلكاتهم من وحشية وعربدة واعتداءات المستوطنين”.
من جانبه دعا محافظ نابلس: أهالي قرى وبلدات المحافظة إلى تفعيل لجان الحرس الشعبي في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين. وفي السياق ذاته، قالت حركة حماس إن “الاعتداءات المسعورة التي تشنها ميليشيات المستوطنين بإشراف حكومة الاستيطان الفاشية تعتبر جريمة حرب موصوفة”. وأضافت حماس: “إن اعتداءات المستوطنين تتطلب من قيادة السلطة والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أن تكون في حالة تأهب وممارسة دورها لحماية شعبنا”. وقالت حركة الجهاد الإسلامي: إن اعتداءات المستوطنين المسلحين على شعبنا تعكس مساعي الكيان لإغراق الضفة الغربية في حرب شوارع. وأضافت الحركة أن هذه “الاعتداءات تعكس عقلية العصابة التي نشأ عليها الكيان”. وأكدت حركة الجهاد أن “قوى المقاومة ستقوم بواجبها في الدفاع عن شعبنا بكل الوسائل والأدوات التي تمتلكها”.
وأطلق نشطاء شباب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات لمواجهة المستوطنين، ومنعهم من الاعتداء على المنازل والممتلكات، وتشكيل لجان حراسة للتصدي لهم. .
وتعرضت العديد من البلدات والقرى الفلسطينية لاعتداءات المستوطنين، منها: قرى الساوية ودوما جنوب نابلس، والمغير، وأبو فلاح، ودير دبوان، وترمسعيا. شرق مدينة رام الله.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
