أخبار عالمية

القائد الأعلى للجيش الأوكرانى يحذر من تدهور الأوضاع على الجبهة الشرقية للقتال

القاهرة: «رأي الأمة»

حذر القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، من أن جيشه، الذي يعاني من نقص في الأفراد والمعدات، يكافح من أجل وقف الهجوم الروسي المكثف والمتعدد الجوانب على الجبهة الشرقية للقتال، في حين تناشد كييف للشركاء الغربيين توفير المزيد من الدفاعات الجوية، وتبقى الحزمة… مساعدات عسكرية مهمة متوقفة في الكونغرس الأميركي.

وكتب سيرسكي – على تطبيق التواصل الاجتماعي “تليغرام” خلال زيارته لمنطقة دونيتسك الشرقية صباح اليوم (السبت): “تدهور الوضع على الجبهة الشرقية بشكل كبير في الأيام الأخيرة”. وأضاف: “إن تزايد وتيرة الهجمات الروسية على طول خط المواجهة الجنوبية الشرقية الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر، كان نتيجة مباشرة للجرأة المتزايدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد إعادة انتخابه مؤخراً”.

وقال مسؤولون أوكرانيون وغربيون، في تصريحات خاصة لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، نقلتها صباح اليوم على موقعها الإلكتروني، إن “روسيا ربما تستعد لهجوم واسع النطاق في أواخر الربيع أو أوائل الصيف المقبل على أمل الاستيلاء على المزيد من المناطق”. في مناطق دونيتسك وخيرسون ولوهانسك وزابوروجي. “يحتل الكرملين جزئيًا هذه الأراضي، التي ادعى بوتين بشكل غير قانوني أنه ضمها في سبتمبر 2022”.

كما يشعر المسؤولون في كييف بالقلق من أن موسكو ربما تخطط لهجوم جديد على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا في شمال شرق البلاد، خاصة وأن الجيش الروسي يحشد مئات الآلاف من القوات ويقصف المدينة بالصواريخ استعدادًا.

من جانبه، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع من تضاؤل ​​قدرات الدفاع الجوي لبلاده بعد أن استهدفت ضربات صاروخية روسية ضخمة وطائرات بدون طيار البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، بينما طلب المسؤولون الأوكرانيون من الشركاء الغربيين المزيد من أنظمة الدفاع الجوي وذخائر باتريوت، لكن تم رفضهم. .

وفي هذا الصدد، قال سيرسكي إن “الروس يهاجمون بشكل نشط مواقعنا في اتجاهي ليمان وباخموت بمجموعات هجومية وبدعم من العربات المدرعة”، في إشارة إلى مناطق ذات أهمية استراتيجية في شرق أوكرانيا.

وأضاف: “في اتجاه بوكروفسك يحاولون اختراق دفاعاتنا باستخدام عشرات الدبابات وعربات المشاة القتالية”، مشيراً إلى أن الطقس الدافئ والجاف ساعد روسيا على التقدم.

وأشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن الجهود الروسية الرئيسية تتركز حول مدينة التعدين المهمة تشاسيف يار، والتي تقع على قمة تلة على بعد 15 كيلومترًا فقط غرب باخموت، وهي المنطقة التي دمرها واحتلها الجنود الروس قبل عام تقريبًا بعد 11 شهرا من القتال.

وأظهرت مقاطع فيديو شاركها مدونون عسكريون روس على تيليغرام “قنابل منزلقة” ومدفعية ثقيلة تقصف المواقع الأوكرانية وتسوي المباني السكنية بالأرض في تشاسيف يار.

وأكد قائد كتيبة “أخيل” بدون طيار في الجيش الأوكراني، يوري فيدورينكو، لصحيفة فايننشال تايمز الأسبوع الماضي أن القوات الأوكرانية تفوقت على نظيرتها الروسية بخمس قذائف مدفعية مقابل قذيفة واحدة على الأقل، لكن لم يكن أمامها خيار آخر. ولكن للقتال. وقال في كلمته بالقرب من تشاسيف يار، إن “خسارة المدينة ستسمح للقوات الروسية بالسيطرة على الحرائق في البلدات الاستراتيجية القريبة، مثل كوستيانتينيفكا ودروزكيفكا وكراماتورسك، وتمنحهم موطئ قدم يمكنهم من خلاله شن هجمات”.

وقال المسؤول العسكري الأوكراني إن معركة شرسة للسيطرة على المدينة من المرجح أن تلوح في الأفق، وقال إن “الأسابيع المقبلة ستحمل معها الكثير من الأخبار غير السارة والصعبة”. ومع ذلك، أكد سيرسكي أنه يتخذ “كل التدابير اللازمة” لتحقيق الاستقرار في الوضع و”زيادة فعالية الحركات”. قواتنا تلحق أكبر قدر ممكن من الخسائر بوحدات العدو”.

وأضاف: “على الرغم من الخسائر الفادحة، فإن الجيش الروسي يزيد من جهوده باستخدام وحدات جديدة على المدرعات، وبفضلها يحقق نجاحاً تكتيكياً دورياً”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading