اقتصاد

سيدا: مصر لديها فرصة متميزة لتصبح أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تنتج الوقود الأخضر

قال المهندس رومان حكيم، عضو مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة (سيدا)، ونائب رئيس مجلس إدارة شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الدولة حريصة على تنفيذ العديد من المشاريع المشتركة بين الحكومة والشركات العالمية في مجالات الوقود الأخضر وخفض الانبعاثات وتدريب الكوادر. مما يحقق عائداً كبيراً على الاقتصاد الوطني، مشيراً في تصريحات صحفية اليوم إلى أن مصر لديها فرصة متميزة لتصبح أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تنتج الوقود الأخضر، لما تمتلكه من مهارات متميزة وإمكانات هائلة في هذا المجال. وقال الحكيم إن الحكومة المصرية وقعت مذكرات تفاهم متعددة مع أكثر من 14 جهة خلال العامين الماضيين، جميعها تتعلق بسوق الهيدروجين الأخضر. وأهمها اتفاق عام 2022 مع شركة طاقة هندية. ويتضمن الاتفاق صفقة بقيمة 8 مليارات دولار لتركيب وبناء وتشغيل منشأة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وتنقسم هذه الصفقة الطموحة إلى عدة مراحل: تبلغ قيمة المرحلة الأولى من خطة تطوير المنشأة 710 ملايين دولار وتغطي مساحة 600 ألف متر مربع. وتهدف الصفقة إلى توفير كمية إضافية بسيطة من احتياجات السوق الداخلية وتصديرها إلى دول أخرى.

وأكد عضو مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة، أن هذه الخطط تأتي بالتوازي مع طموحات الدولة المصرية المتعلقة بالتوسع في سوق الهيدروجين الأخضر، وأهدافها في إنتاج 100 ألف طن أمونيا خضراء وكمية إضافية 20 ألف طن من الهيدروجين الأخضر الصديق للبيئة والأكثر استدامة بحلول عام 2025. وأضاف الحكيم أن هناك خطة مرجعية للحكومة تهدف إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة بنسبة 50% بحلول عام 2040 من إجمالي قدرة شبكة الكهرباء الوطنية، بقدرة إجمالية بما يصل إلى 142 ألف ميجاوات، وفيما يتعلق بما يسمى بالخطة الخضراء تستهدف الدولة الاعتماد على الطاقات المتجددة بنسبة 57% بحلول عام 2040 بقدرة 159 ألف ميجاوات. وأوضح أن مصر تمتلك أكبر مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة بأكملها وفي أفريقيا، حيث يوجد مساحات تصل إلى 173 ألف كيلومتر مربع لإنشاء محطات الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 350 ألف ميجاوات وهو ما يعادل إلى 10 أضعاف الحمل الأقصى الحالي لشبكة الكهرباء الوطنية..

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading