حوادث

تقود صاحبها لخلف القضبان.. كيف يواجه القانون عقوبة التزوير؟

القاهرة: «رأي الأمة»

وتنتشر بين الحين والآخر جرائم تزوير المحررات الرسمية وأختام الدولة، بالإضافة إلى تزوير الشهادات والأوراق بغرض الحصول على خدمات حكومية، مثل المعاشات التقاعدية أو القروض المصرفية. ويوضح اليوم السابع في النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه الجرائم.

عرف القانون التزوير بأنه تغيير الحقيقة بالكتابة أو ما شابه ذلك من الإشارات والرموز والأختام والإمضاءات بإحدى الطرق التي حددها القانون على وجه من شأنه الإضرار بالغير. وله نوعان:

التزوير المادي بالحذف أو الإضافة دون التأثير على محتوى الشيء بالعين المجردة، ويمكن إدراك تأثيره بشكل المحو والإدراج.

التزوير المعنوي هو الذي يغير محتوى الشيء نفسه ولا يترك أي أثر إلا تشويه إرادة الطرفين.

ويحدد قانون العقوبات عقوبة كل من يرتكب جريمة التزوير والتلاعب بالتقارير الطبية، حيث نصت المادة 221 من القانون على أنه “كل من أنشأ بنفسه أو بواسطة غيره شهادة مزورة تثبت عجزه لنفسه أو لغيره”. باسم طبيب أو جرح بقصد إنقاذ نفسه أو غيره». من أي خدمة عامة يعاقب عليها بالسجن”.

وأضاف القانون أن المادة 222 تنص على أن “كل طبيب أو جراح أعطى على سبيل المجاملة شهادة أو بيانا كاذبا بشأن حمل أو مرض أو عاهة أو وفاة، مع علمه بتزويرها، يعاقب بالسجن أو بالغرامة”. بما لا يتجاوز خمسمائة جنيه مصري. إذا طلب لنفسه أو لغيره، أو قبل أو أخذ وعداً». أو الهبة لفعل شيء من ذلك، أو الفعل الذي يصدر منه نتيجة رجاء أو تزكية أو وساطة، يعاقب بالعقوبات المقررة في الفصل الخاص بالرشوة، ويعاقب الراشي والوسيط بالعقوبة. والعقوبة المقررة للراشي أيضاً».

كما نصت المادة 223 على أنه تطبق أيضاً العقوبات المنصوص عليها في المادتين السابقتين إذا كانت تلك الشهادة معدة لتقديمها إلى المحاكم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading