رئيس فنزويلا يثير الجدل عن وفاة مارادونا: كان مخطط لإنهاء الرموز فى العالم

أثار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جدلا قويا مرتبطا بوفاة اللاعب التاريخي للمنتخب الأرجنتيني وبطل كأس العالم 1986 في المكسيك دييغو أرماندو مارادونا، بتأكيده أن وفاته كانت عملية تهدف إلى وضع حد لـ بعض رموز العصر الحديث.

يشار إلى أن مارادونا توفي في 25 نوفمبر 2020.

وأشارت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية إلى أن هذه التصريحات حول وفاة مارادونا (الذي كان صديقا للقادة السياسيين في فنزويلا) صدرت من ملعب سيمون بوليفار التذكاري في كراكاس خلال النسخة العاشرة من بودكاست مادورو؛ وأظهر في كلماته مدى الحزن الذي يشعر به بسبب عدم الحضور الجسدي لهذا الأسطورة الرياضية، واستذكر بعض اللحظات التي شاركوها.

وقال مادورو: تحدثت معه في عيد ميلاده الستين، قبل أسابيع قليلة من وفاته. قلت له: دييغو، تعال إلى فنزويلا، عليك أن تعتني بنفسك، أنا قلق عليك يا دييغو.

وأضاف: قلت له شخصيا في يناير اعتني بنفسك يا دييغو، هناك فاشيون وسيئون للغاية ويعرفون أنك صوت تمرد الشعب، مضيفا: هذا يقول ما لا يجرؤ أحد على قوله في الأرجنتين و فى العالم.

وأكد رئيس الدولة الفنزويلي أن هذه العملية تهدف إلى إنهاء حياة بعض رموز الأرجنتين، وكان دييغو مارادونا أحد الذين تم اختيارهم من خلال إظهار دعمه الواضح للمثل الاشتراكية التي نشرتها السلطات الفنزويلية منذ الرئاسة. هوغو تشافيز.

وأضاف مادورو: أعتقد أنها كانت عملية لإنهاء الرموز. لقد أرادوا إنهاء رموز الأرجنتين من أعماق البلاد. في البداية أنهوا دييغو، ثم أرادوا القضاء على كريستينا فرنانديز (رئيسة الأرجنتين السابقة) على الهواء مباشرة وعلى شاشة التلفزيون، وأضاف: بإنهاء دييغو وكريستينا، تركت الأرجنتين دون أصوات عميقة ومؤثرة، فماذا نصل ؟