جموع المصلين يشهدون ختم القرآن بالمسجد النبوي

شهد المسجد النبوي اليوم ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، في أجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والطمأنينة والطمأنينة. امتلأت أروقة وأفنية وأسطح وتوسعات المسجد في وقت مبكر، وامتدت الصفوف إلى الطرق والمناطق المجاورة بالمصلين والزوار من داخل المملكة وخارجها الذين حرصوا على مشاهدة ليلة ختم القرآن الكريم ‘آن.

وكان في مقدمة المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير الذي دعا للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار في هذه الليلة المباركة. وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وبلاد المسلمين، وأن يحمي منا قادتنا، وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين.

وحرصت الجمعية العمومية على الاهتمام بشؤون المسجد النبوي، بالتنسيق مع مختلف الإدارات والجهات ذات العلاقة، لتجهيز المسجد النبوي بشكل كامل، وإجراء كافة الترتيبات اللازمة للمحافظة على سلامة وراحة زواره، ومساعدتهم. وقضاء أوقات مليئة بالذكر والعبادة والراحة والطمأنينة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في تقديم كافة الخدمات للمسجد النبوي وزواره.

وعملت الهيئة على تنظيم دخول وخروج المصلين والزوار من وإلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تم فتح الممرات الرئيسية. يوجد 38 ممرًا، و14 ممرًا فرعيًا، و8 ممرات للطوارئ، ليصل إجمالي عدد الممرات إلى 60، و38 مدخلًا من مواقف السيارات، و18 درجًا عاديًا، بالإضافة إلى 12 سلمًا كهربائيًا. كما تم تجهيز الممرات المؤدية إلى الدرج 15 و27 لضمان حركة الإنسان حسب المخطط. وتم التجهيز مسبقاً، كما تم تجهيز عبوات ماء زمزم، وتوزيع زجاجات ماء زمزم على الزوار، وتعقيم المسجد النبوي وسقفه وساحاته بـ 70 ألف لتر، ووصل عدد المطهرات إلى 85 ألف لتر. كما وفرت الوكالة 40 ألف كرسي لكبار السن.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .