المملكة المتحدة تعتزم نشر البحرية الملكية لتوصيل الغذاء والإمدادات إلى غزة

ستنشر المملكة المتحدة سفينة تابعة للبحرية الملكية لزيادة دعمها الإنساني لغزة، بعد أيام من غارة عسكرية إسرائيلية أسفرت عن مقتل ثلاثة عمال إغاثة بريطانيين.

وستدعم السفينة، بالإضافة إلى 9.7 مليون جنيه استرليني (12 مليون دولار) من الإنفاق المعلن، الجهود الجارية لإنشاء ممر بحري من قبرص إلى غزة، والذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله في أوائل شهر مايو. سيتم تخصيص الأموال المخصصة لعمليات توصيل المساعدات والخبرة اللوجستية والمعدات مثل الرافعات الشوكية ووحدات التخزين، وفقًا لبيان صدر في وقت متأخر من يوم السبت.

وتأتي هذه المساعدات المتزايدة بعد أيام من هجوم صاروخي للجيش الإسرائيلي أدى إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي في غزة، من بينهم ثلاثة مواطنين بريطانيين. وطرد الجيش ضابطين بعد الهجمات، وعزا الهجوم إلى “خطأ في تحديد الهوية، وأخطاء في اتخاذ القرار، وهجوم مخالف لإجراءات التشغيل القياسية”.

ويتعرض رئيس الوزراء ريشي سوناك لضغوط متزايدة لوقف بيع الأسلحة البريطانية لإسرائيل. وقال ثلاثة قضاة سابقين في المحكمة العليا إن المملكة المتحدة تنتهك القانون الدولي من خلال توفير الأسلحة لإسرائيل، بينما اقترح بعض السياسيين المحافظين أنهم سيدعمون أيضًا تعليق الصادرات الدفاعية.

وجدد سوناك، الذي تبنى لهجة أكثر صرامة تجاه حليف المملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة، دعواته يوم السبت لإنهاء الصراع وإطلاق سراح الرهائن.