الفضة فى مصر تحقق مكاسب 1.28% خلال الربع الأول من 2024

ومع نهاية الربع الأول من عام 2024 نجد ذلك فضة وتزايد الاهتمام بها بين المصريين، لتحتل مكانا على خريطة مدخراتهم، بعد الارتفاع القياسي لأسعار الذهب، مما جعل الاستثمار فيها يتطلب ميزانية قد لا تكون متاحة لدى البعض، لذا فإن الفضة هي البديل المناسب في هذه الحالة. .

ويظل الذهب أداة الادخار والملاذ الآمن الأول للمصريين، لكن الطلب على الفضة بدأ في التزايد مؤخرًا، وقارن تحليل من Gold Billion أداء كل من الذهب والفضة خلال الربع الأول من العام، حيث ارتفع سعر الذهب شهد الذهب عيار 21 في مصر تراجعا خلال الربع الأول من العام بنسبة -2.8% ليخسر الجرام 90 جنيها، بعد افتتاح تعاملات العام عند مستوى 3170 جنيها للجرام عيار 21، ويغلق تعاملات مارس عند مستوى 3170 جنيها للجرام عيار 21. مستوى 3080 جنيها، ليسجل الذهب أعلى مستوى تاريخي له خلال هذه الفترة بين مستويات 4150 – 4200 جنيه للجرام.

وعن أسعار الفضة المحلية، افتتحت الفضة المصرية 999 تعاملات العام عند مستوى 39 جنيها للجرام، لتغلق تعاملات مارس عند مستوى 39.5 جنيها للجرام، مسجلة ارتفاعا بنسبة 1.28%.

بينما افتتحت الفضة السويسرية تعاملات العام عند مستوى 40 جنيهًا للجرام، وأغلقت تعاملات مارس عند مستوى 40.5 جنيهًا للجرام، مسجلة ارتفاعًا قدره نصف جنيه بنسبة ارتفاع 1.25%. وسجلت الفضة السويسرية أعلى مستوى تاريخي لها خلال هذه الفترة عند مستوى 57 جنيها للجرام.

وبمقارنة أسعار الفضة والذهب خلال الربع الأول من العام نجد أن أسعار الفضة سجلت أداء إيجابيا مقارنة بسعر الذهب الذي تراجع خلال الربع الأول، فيما سجل كلاهما مستوى تاريخيا.

وعند مقارنة عائد الاستثمار لكل منهما، نفترض استثمار مبلغ 3170 جنيها في بداية العام، وهو سعر 1 جرام ذهب (بدون تصنيع أو دمغة أو ضريبة)، وشراء الفضة السويسرية مقابل نفس القيمة، بحيث نحصل على 79.25 جرامًا من الفضة السويسرية (بدون تصنيع أو دمغة أو ضريبة)، عند بيع الذهب والفضة: في آخر أيام التداول في شهر مارس، عند بيع الذهب سنحصل على 3080 جنيهًا بخسارة 90 جنيها على المبلغ المستثمر، بينما عند بيع الفضة سنحصل على 3210 جنيهات بربح 40 جنيها.

بالطبع الهدف من المثال توضيح الفرق بين حركات الفضة والذهب، لكن النصيحة الأفضل هي أن الذهب أو الفضة كلاهما مدخرات وليست استثمارات. الشراء هو لحماية المدخرات من تأثير التضخم وتراجع القيمة الشرائية للعملة، وليس بغرض الاستثمار وتحقيق ربح سريع، فلا يجب أن تبيع لا بالفضة ولا بالذهب. إلا عند الضرورة والحاجة إلى التدفق النقدي فقط.

ومما سبق يتبين لنا أن الفضة أثبتت أنها بديل آمن لتخزين المدخرات وحماية الأموال من التأثيرات السلبية للتقلبات الاقتصادية وانخفاض قيمة العملة، حيث تلعب نفس دور الذهب في الأسواق. إلا أنه يتميز عن الذهب بسعره المنخفض وإمكانية الاستثمار فيه بمبالغ قليلة قد لا تصلح للاستثمار في الذهب. .