أعلام الأقاليم|محمد الراوي.. الصخرة الزهرية

لقد أنتجت مصر عددا كبيرا من الكتاب والمفكرين والمبدعين الذين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تهمل الهيئة العامة لقصور الثقافة الاحتفاء بهؤلاء الكتاب والمبدعين، في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه. خلال رحلتهم الإبداعية من خلال مبادرة قدمتها الهيئة تحت عنوان “العودة إلى الجذور” والتي تتناول من خلال جهودهم الأدبية وسيرتهم، وفي هذه السطور، خلال شهر رمضان المبارك، نقدم كل يوم حلقة حول هذه الأيقونات، والتي نسلط من خلالها الضوء على مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.

يعد من أشهر أدباء محافظة السويس. توفي عن عمر يناهز 76 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. يعتبر من أشهر الروائيين العرب، وأحد تلاميذ الأديب الراحل نجيب محفوظ. ولد في منطقة بوداوي بمحافظة السويس عام 1941. ألف ما يقرب من 100 قصة ورواية. الكاتب الراحل محمد الراوي.

ويعتبر الأديب الراحل محمد الراوي من أهم الروائيين المعاصرين وكان له بصمات ملموسة في الكتابة الإبداعية والنقدية في المجتمع الثقافي. كان جامعا للتراث والقصص الأسطورية، وسد ثغرات تاريخية مهمة لم يذكرها التاريخ عن السويس. كما يعتبر أحد رموز جيله، وكتب عدداً من الروايات والمجموعات القصصية المهمة. ومن بينها «الإنسان والموت، من الليل إلى النهار، الجد الأكبر منصور».

تعتبر رواية “زهرة الصخرة” واحدة من أهم 100 رواية عربية. ويطرح في كتاباته أسئلة وجودية حول الحياة والموت والحرية والوجود، والواقعية السحرية، كما في رواياته “تل القلزم”.

تخرج الراوي في كلية التجارة بجامعة عين شمس لإرضاء والده، لكنه تفرغ للكتابة الأدبية، وترك ما حصل عليه في كلية التجارة، واتجه إلى كتابة القصص القصيرة. وكانت كتاباته وثيقة الصلة بالسويس وحياة أهل السويس. تعتبر قصته “الحياة”، وهي قصته الأولى التي تنشر في مجلة “القصة”. وهي المجلة المصرية الوحيدة التي اهتمت بالكتابات الأدبية للشباب في تلك الفترة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون