حوادث

غرائب القضايا.. قتل 16 ضحية "قصة سفاح طالبات الطب"

القاهرة: «رأي الأمة»

حالات غريبة حدثت وأثارت جدلاً تحول فيها القاتل إلى بريء، والجاني إلى ضحية، ألغاز كشفتها التحقيقات، وأزاحتها دفاعات المحامين في الساحات. ويعرض اليوم السابع، على مدار 30 حلقة خلال شهر رمضان المبارك، أبرز هذه الحالات وحقائقها المثيرة.

– “قاتل الطالبات”..

قاتل صنعاء أو قاتل الطالبات أو قاتل المشرحة. وقد أعطيت له العديد من الألقاب. إنه محمد آدم القاتل الذي يحمل الجنسية السودانية. تم القبض عليه وهو في الثانية والخمسين من عمره، بعد أن اغتصب وقتل أكثر من ستة عشر ضحية، من بينهم إحدى عشرة طالبة في كلية الطب.

محمد آدم عمر إسحاق، سوداني الجنسية، سافر إلى اليمن عام 1995. عمل فني تشريح في مشرحة كلية الطب جامعة صنعاء. كان يعمل في غسل الجثث في السودان. كان ذو عيون بارزة وشعر مجعد، ويسكن في إحدى الشقق المجاورة للجامعة.

يقال أنه تعرض لأزمات عديدة في طفولته، وأن اغتصاب والدته أمامه هو السر وراء ما حدث له بعد ذلك، وبحسب أقوال بعض من يعرفونه، فإن ذلك وعندما علم والده بما حدث لزوجته، قتل من اغتصبها، وقام بتقطيعه، ثم دفنه في حظيرة الماشية بالمنزل.

ويمارس الملاكمة، وعمل سابقاً في مشرحة جامعة أم درمان بالخرطوم. ويقال أنه قتل هناك أيضاً. وسافر إلى العديد من الدول الإفريقية، وكذلك الكويت، وارتكب جرائم متعددة هناك، ولم ينكشف أمره إلا في اليمن.

ارتكب محمد آدم العديد من الجرائم التي لم يتم اكتشافها، ولكن عندما التقى بالطالبة العراقية زينب، كانت تلك بداية النهاية، حيث اتفق معها على أن يدفع له مبلغاً من المال مقابل دفع رشوة لأحد الأشخاص. المعلمين لزيادة درجاتها.

أخبرت زينب والدتها وأعطت للسفاح المال، لكنه لم يفي بوعده، فهددته مرة أخرى، فكتب لها تعهدًا بإعادة المال. وفي أحد الأيام ذهبت لتطلب منه جمجمة لتدرس بها، ولم تغادر المشرحة مرة أخرى.

وبالطبع كان لديه خبرة كبيرة في التقطيع والذبح، وأثبتت التحقيقات أنه ابتكر خليطاً كيميائياً يساعده في التخلص من الجثث، حيث كان الخليط قوياً لدرجة أنه يتسبب في ذوبان العظام واللحم معاً.

وكانت زينب قد أخبرت والدتها بأنها ستقابله، فبعد اختفائها، اتهمته والدة زينب بقتلها، واتهمته بالرشوة، لكنها أيضًا واصلت البحث عن زينب، واستمر البحث لمدة خمسة أشهر، قامت خلالها والدة زينب ولم تغادر أي مستشفى أو قسم أو مكان دون أن تبحث عن ابنتها. فيه .

لكن الأم شعرت أن الوحيد الذي يعرف سر ابنتها هو فني المشرحة محمد آدم. ووجهت إليه تهمة الرشوة، فألقي القبض عليه للتحقيق، وبعد الضغط عليه اعترف بكل شيء وعدد ضحاياه وطريقة القتل.

وبدأت التحقيقات مع محمد آدم الذي اعترف بكل جرائمه، وأكد أنه سرق من ضحاياه مجوهرات تجاوزت مائة وستين ألف ريال يمني، وكان من بين ضحاياه زوجته التي اختلفت معه، وكان ذلك كافياً. سبب لقتلها، وهي حامل، فشق بطنها وأخرج الجنين ووضعه. في وعاء زجاجي في المشرحة.

وبالبحث في المشرحة عثرت على بقايا ثماني جثث لفتيات، لكن الغريب أن الاعترافات كانت متناقضة للغاية. وفي الاعترافات ذكرت أسماء فتيات لكن لم يقتلن، كما ذكرت أسماء لم تذكر في سجلات الجامعة.

ومنذ بداية عمله هناك حتى اعتقاله يقول المحققون إنه كان غير متزن تماما أثناء التحقيق، وأنه بالغ كثيرا فيما قاله، وكأنه يروي قصة فيلم، وليس الجرائم التي ارتكبها. . وحكم على محمد آدم بالإعدام بالسيف أو رمياً بالرصاص، وقبل ذلك جلده ثمانين جلدة. وبسبب شرب الخمر، أمرت المحكمة بدفع تعويضات لأسر الضحايا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading