اقتصاد

عاجل.. وزير المالية: الأولويات الرئاسية بـ"الجمهورية الجديدة" سوف تُغير الوجه الاقتصادي لمصر

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الأولويات الرئاسية في “الجمهورية الجديدة” التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع انطلاق مرحلة جديدة في عملية بناء وتطوير القدرات الشاملة للدولة المصرية الحديثة ، سيساهم في تغيير الوجه الاقتصادي لمصر، حيث يقوده استكمال عملية الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية لجني ثمار 10 سنوات من الإنجازات من خلال جذب المزيد من الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل وتحسين… مستوى المعيشة للمواطنين، من خلال العمل المستمر على توفير دور ومساحة أكبر للقطاع الخاص لتحقيق نمو اقتصادي أكثر استدامة وتوفير مليون فرصة عمل سنوياً، بما يضمن الاستغلال الأمثل للمكونات والفرص الاستثمارية الواعدة، استناداً إلى بنية تحتية متطورة. والمزايا التحفيزية للإنتاج المحلي والتصدير في القطاعات التنافسية، خاصة أن الدولة حددت حداً أقصى للاستثمارات العامة عند تريليون جنيه. ولإفساح المجال أيضًا للقطاع الخاص.

 

وأضاف الوزير، في حوار مفتوح مع المستثمرين والمصدرين حول مشروع الموازنة الجديدة للعام المالي 2024/2025، أننا نعمل مع كافة أجهزة الدولة لزيادة مواردنا. وتعزيز قدراتنا الاقتصادية، من خلال الاستمرار في انتهاج سياسات مالية أكثر دعمًا لتوطين الصناعة في مصر، وهو ما ينعكس في تقديم مزايا وحوافز نقدية مرتبطة بأهداف حقيقية في القطاعات الصناعية ذات الأولوية الاستراتيجية، مشيرين إلى أننا ملتزمون بـ المضي قدماً في مسار التوسع في المبادرات الداعمة للاستثمار في مجالات الزراعة والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات. والسياحة، وأننا مستعدون أيضاً لتبني أي مبادرات أو إجراءات لتمكين القطاع الخاص من قيادة النشاط الاقتصادي.. وقال مخاطباً المستثمرين والمصدرين: «نحن معكم في كل ما يمكننا القيام به لتحفيز الإنتاج والصادرات». أبلغونا فوراً بأي تحديات تواجهكم.. ونشارك معاً في التغلب عليها”. من أجل وطننا وشعبنا.

 

وأشار الوزير إلى أننا نتقاسم أعباء التمويل مع المستثمرين لخفض تكاليف الإنتاج وتحفيز الصادرات واستدامة النمو الاقتصادي، موضحا استمرار مبادرة دعم مصلحة التسهيلات التمويلية المحفزة للقطاعات. إنتاجية بمبلغ 120 مليار جنيه بفائدة لا تتجاوز 15%، بحيث تتحمل الخزانة العامة للدولة نحو 8 مليارات جنيه فرق سعر الفائدة سنويا، مع الحفاظ على سعر الفائدة عند 11% للتمويل الجاري والأرصدة المستخدمة في التمويل رأس المال العامل، مشيراً إلى استمرار مبادرة دعم المشاريع الصغيرة. وأيضاً من خلال تقديم التمويل الميسر بفائدة 5%، وتتحمل الخزينة فارق السعر. وبتعبير أدق، وتحقيق العدالة الضريبية، ونجحنا بالفعل في دمج جزء من الاقتصاد غير الرسمي، وهو ما انعكس في نمو الإيرادات الضريبية بأكثر من 38% منذ بداية العام المالي الماضي وحتى الآن، موضحا أننا حريصون على وعلى استقرار السياسات الضريبية؛ لدفع جهود التعافي والاستقرار والتنمية الاقتصادية، وأنه لن تكون هناك زيادة في أعباء الضرائب أو الرسوم الجمركية على المستثمرين خلال العام المالي المقبل، وسندرس كافة الأفكار المطروحة لتخفيف الأعباء عن العملية الإنتاجية، واتفقنا على إنشاء لجان ضريبية وجماركية داخل مقار المستثمرين لتسهيلهم وحل مشاكلهم في مواقعهم، كما تناولنا “فروق أسعار العملات” عام 2023 في المحاسبة الضريبية ونحن مستعدون للحوار حول أي مشاكل في التطبيق العملي.

 

وأكد الوزير أن أرقام الموازنة في العام المالي الجديد تعكس السياسات الاقتصادية وتتوافق مع الأولويات الرئاسية خلال هذه الفترة. وتلتزم الحكومة في الموازنة المقبلة بزيادة مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية والصحة والتعليم ودعم الإنتاج والصادرات في الموازنة الجديدة، وترشيد الإنفاق في بقية القطاعات، بما يحقق الانضباط المالي، مع استهداف مواصلة الجهود للحد من آثار الأعباء التضخمية على المواطنين قدر الإمكان.

 

وقال الوزير إننا نجحنا خلال السنوات الست الماضية في تحقيق مستهدفات الميزانية والانضباط المالي، وأيضا التعامل مع التحديات الشديدة خلال السنوات الأربع الماضية، وأننا ملتزمون بتنفيذ استراتيجية خفض معدلات العجز والدين العام وتحقيق فائض أولي كبير يصل إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، موضحا أنه لأول مرة في تاريخ مصر تم تحديد سقف سنوي لديون الحكومة العامة بجميع مكوناته، يتناقص كل عام، حتى نصل إلى أدنى 80 % في يونيو 2027، ولا يمكن تجاوز هذا “السقف”. إلا في الضرورات الوطنية وحالات الضرورة، بموافقة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب، بالإضافة إلى تحديد سقف للضمانات خلال العام المقبل، على أن يكون الفائض الأول ونصف الفائض وتوجه عائدات «العروض» للبدء بتخفيض ديون الحكومة وأعباءها الخدمية بشكل مباشر، وزيادة قيمة الأرباح التي تذهب إلى الخزينة من كافة الشركات وهيئات الدولة.

 

وأضاف الوزير أن التعديلات الأخيرة على قانون المالية العامة النظام الموحد يوفر آليات تشريعية تمكننا من السيطرة على معدلات العجز والدين للناتج المحلي الإجمالي، حيث سيتم احتساب المؤشرات الرسمية للمالية العامة للدولة على أساس إيرادات ونفقات الموازنة العامة للحكومة. والتي تم إنشاؤها لتشمل موازنات كافة الهيئات الاقتصادية والخدمية العامة والهيئات الإدارية الحكومية والمحلية، ليصل إجمالي النفقات الحكومية إلى 6.6 تريليون جنيه، وإيراداتها إلى 5.3 تريليون جنيه للعام المالي 2024/2025، على النحو الذي يعكس جهود الدولة في ترسيخ مبدأ شمولية الموازنة، مما يساعدنا على إظهار القدرات الاقتصادية للمالية العامة للدولة، ورفع كفاءة الإنفاق العام، والحصول على قدرة أكبر على التعامل بحذر أكبر في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. .

 

وقال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات: المالية والتطوير المؤسسي. ونحن مستمرون في تحقيق أهداف الموازنة والانضباط المالي والتعامل مع التحديات خلال السنوات المقبلة من خلال تحقيق فائض أولي كبير بنسبة 3.5% ووضع معدلات العجز والدين على الناتج المحلي الإجمالي على مسار هبوطي في ظل هذه الظروف الصعبة. لاسيما أننا اتخذنا العديد من الإجراءات والقرارات التي تنسجم مع جهود تصحيح المسار الاقتصادي، وأوضح أن موازنة العام المقبل «استثنائية» ولابد من تحقيق التوازن اللازم بين متطلبات تحقيق الانضباط المالي لنجاح الاقتصاد الهيكلي الإصلاحات، وذلك من خلال ترشيد الإنفاق باستثناء قطاعي الإنتاج والتنمية البشرية فقط، اللذين سيشهدان زيادة في التخصيصات المالية الموجهة لدعمهما.

 

قال محرم هلال . وقال رئيس اتحاد المستثمرين، إن التداعيات التي مرت بها مصر نتيجة الاضطرابات العالمية لم تكن سهلة، ونجحت الحكومة في احتواء هذه الآثار الاقتصادية الصعبة بإجراءات إصلاحية جريئة ساهمت في تحرير متطلبات الإنتاج، وتجسدت في استمرار مبادرة دعم الاهتمام بالتسهيلات الائتمانية للقطاعات. الإنتاجية، مشيراً إلى أننا ننتظر المزيد من المبادرات والإجراءات المحفزة للصناعة والإنتاج والتي تعكس سياسات اقتصادية أكثر دعماً للإنتاج المحلي والتصدير، وأكثر استجابة لمتطلبات دفع النمو الاقتصادي الحقيقي. وأعرب عن تقديره للدكتور محمد معيط وزير المالية؛ نظراً لحرصها على إجراء حوار مجتمعي مع المستثمرين والمصدرين والاستماع إلى مقترحاتهم وتبنيها بما يؤدي إلى تعزيز البنية الاقتصادية الكلية وتحقيق الأهداف المالية والتنموية. حضر اللقاء: محمد خميس الأمين العام للاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، أسامة حفيلة نائب رئيس الاتحاد، محمد المرشدي، سامي سليمان، علي حمزة، عبد الله الغزالي، علاء العلي. السقطي، صبحي نصر، محمود القوطي، أعضاء مجلس الاتحاد، واللواء محمود الشهاوي. المدير العام التنفيذي لمجلس إدارة الاتحاد محمد سامي سعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، تامر الشوربجي رئيس جمعية شباب المستثمرين بشمال سيناء، بسام الشنواني رئيساً جمعية شباب الأعمال، يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية الإفريقية، ومحمد العايدي وكيل المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ووليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، وماري لويس بشاي رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading