دعوات ببريطانيا لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل.. ومسئول: نتنياهو يجعل العالم أقل أمنا

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المملكة المتحدة إنه لأمر مدمر أن يستغرق الأمر ستة أشهر ومقتل ستة من عمال الإغاثة الغربيين حتى تصل إسرائيل إلى نقطة التحول لتغيير مسار إمدادات المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة.

وقالت أليسيا كيرنز، في حديث لراديو بي بي سي، إنه يتعين على الحكومة تعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وزعمت أن الوزراء لم يعودوا يقولون إن إسرائيل تلتزم بالقانون الإنساني الدولي، بل يقولون فقط إن لديها القدرة على القيام بذلك. وأضافت: “أعتقد أنه ليس لدينا خيار سوى تعليق المبيعات”. السلاح، ومن المهم أن يفهم الجمهور أن هذا ليس قرارا سياسيا كما يريد البعض تصويره.

وتابعت: المشورة القانونية استشارية بحيث يمكن للحكومة أن تختار رفضها، لكن تراخيص تصدير الأسلحة البريطانية تتطلب من المتلقي الالتزام بالقانون الإنساني الدولي. ولهذا السبب توجد فرملة يد طوارئ في حالة تغير الظروف.

وقال كيرنز إنه من المحبط أن جو بايدن كان يدعو الآن فقط إلى وقف فوري لإطلاق النار عندما قال مساعدوه قبل أسبوع فقط إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار غير ملزم، مما يقلل من تأثيره.

وهاجمت رفاقها المحافظين الذين يسعون لاحتكار كيفية دعم إسرائيل، معتبرة أن دعم حكومة متطرفة بقيادة الليكود ليس مثل دعم إسرائيل. وقالت إن الطريقة التي تمارس بها إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس تجعلها والعالم أقل أمانا.

وتابعت: كثيرون قالوا لي: لماذا لا تستطيعين إجبار إسرائيل على ذلك؟ .. إسرائيل حليفتنا ولا نسيطر عليها. والعبارة التي سمعناها من محاورين تلو الآخر هي أن إسرائيل لا تستمع. ويبدو أن هذا قد تغير. والأولوية الآن هي ضمان وصول المساعدات ووقف المجاعة.

وفي إشارة إلى مقتل عمال المطبخ المركزي العالمي هذا الأسبوع، قالت: إن سلسلة القيادة العسكرية الإسرائيلية اتخذت قرارات مفادها أنه من المقبول قتل ستة من العاملين في المجال الإنساني وناشط واحد. يتمتع العاملون في المجال الإنساني بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي.

ورفضت الادعاءات الإسرائيلية بأن عمليات القتل كانت خطأ مأساويا، قائلة إنه تم التعرف على السيارات بوضوح من السماء، وتم توفير إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتم ضرب السيارات الثلاث بشكل متتابع.

وقال كيرنز إن الهجمات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني تحدث بشكل يومي، ولا نرى هذه الضجة عندما يتعلق الأمر بالمتطوعين الفلسطينيين.